قضايا عامة
الاعلامي / ٲحمد بلحاف يطلق بيان استنكار بخصوص الهجوم على المعالم التاريخية والاثرية بمحافظة المهرة
[bs_label type=”info”]سمانيوز / الغيضة المهرة / احمد بلحاف[/bs_label][su_spacer size=”10″]
((بيان))
انطلاقاً من الحفاظ على الارث المعماري والتاريخي والثقافي الذي تتمتع به محافظة المهرة ارضاً وانساناً
نستنكر بشدّه العمل التخريبي الذي حدث فجر اليوم الاثنين الموافق 1 مايو2017م والذي كان من خلال تفجير استُخدم بمواد عده منها البارود واسطوانات الغاز وبعض المواد البترولية في حصن (يشغوغ) التاريخي الكائن في منطقة ظبوت بمديرية الغيضة م/ المهرة
ونستنكر العمل التخريبي بجميع أشكاله، بما في ذلك التدمير المتعمد والممنهج للمآثر التاريخية العريقة والممتلكات الثقافية النفيسة التي يجب الحفاظ عليها لما تحمله من ٲهمية تاريخية لمحافظة المهرة
واننا في محافظة المهرة وعلى مر عصورها لم نسمع بإي هجمات تُشن على مواقع تراثية او تاريخية وانها لسابقة يجب ان يقف المجتمع المهري امامها مثقفين وشيوخ، قبائل وسلطات محلية وامنيه، و مكونات سياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل اطياف وفئات المجتمع المهري
وانني ٲُعبر عن شديد قلقي إزاء:
مثل هذه الاعمال الرامية إلى تدمير قيم وثقافة وذاكرة المجتمع المهري المستهدف من وراء هذا التخريب
وانني ٲحذر من مغبة السكوت والتهاون من قبل المجتمع والسلطه تجاه من يعبث ويسعى الى تدمير المعالم التاريخية ، وان اليد التي طالت اليوم للمساس بمعلم تاريخي يمتد عمره لاكثر من اربعة قرون ستمتد مثيلاتها الى معالم آخرى ان لم تجد رادع يردعها
وانه لايخفى على ٲحد ان الٲثآر والتراث لغة تاريخية تحكي للحاضر عن ٲصالة الماضي، ودلالة تحمل لنا اقدمية الهوية والحضارة وانها بوابة العبور الى زيارة تلك الحقب الزمنية التي وضع الاجداد بصماتهم فيها
ومن هنا احب ان ادعوا الجميع الى تحييد هذه المعالم عن كافة اشكال الصراع والخصومه وجعلها مزاراً سياحياً يقصده كل من زار بلادنا ليعرف عن تاريخها الاصيل وعن تاريخ المؤسس لٲي معلم لينال حقه من الانصاف والشكر كونه صفحه من صفحات التاريخ المهري الجميل والنقي.
وكما ٲحب من خلال هذا البيان ان ٲدعوا جميع من تقع على عاتقهم مسؤلية هذه المحافظة والجهات المختصه بهذا الشٲن إلى:
– تحمل المسؤلية التاريخية امام ما يحصل ووضع حد للٲنشطة التخريبية
وتفعيل التشريعات والقوانين التي ترتبط بـحماية التراث ومواقعه في محافظة المهرة.
– توفير الدعم الكافي لحماية المواقع الاثرية والتاريخية واعادة ترميم كل موقع مع الحفاظ على شكله ورونقه التاريخي وذلك عبر السلطة المحلية بالمحافظة او عبر الوزارة المختصه التي يجب على سلطة المحليه مخاطبتها ووضعها امام مسؤلياتها
– ملاحقة المخربين الذين يستهدفون المواقع الاثرية والتاريخية ومعاقبتهم كونهم يساهموا في تدمير الحضارة المهرية.
وأمام هذا الوضع والسابقة الخطيرة قررت ان اضع مقترح خلق افكار خاصة بحماية التراث ومواقعه في محافظة المهرة ” على ٲمل ان تحظى هذه الافكار بدعم من قيادة السلطة المحلية بمحافظة المهرة وذلك لأهمية التراث المعماري والثقافي والتاريخي للمهرة ، وتنطلق هذه الافكار من خلال التنسيق وتوحيد الجهود المحلية بين هيئة الاثآر والمهتمين بالشٲن ذاته ومكتب السياحه وكذلك الاعلاميين من ٲجل تعزيز آليات العمل المشترك من أجل بلورة السياسات والتشريعات الكفيلة بحماية هذا الرصيد من ارث الانسان المهري.
صادر عن الاعلامي
ٲحمد عبدالله بلحاف
1/مايو/ 2017م
انطلاقاً من الحفاظ على الارث المعماري والتاريخي والثقافي الذي تتمتع به محافظة المهرة ارضاً وانساناً
نستنكر بشدّه العمل التخريبي الذي حدث فجر اليوم الاثنين الموافق 1 مايو2017م والذي كان من خلال تفجير استُخدم بمواد عده منها البارود واسطوانات الغاز وبعض المواد البترولية في حصن (يشغوغ) التاريخي الكائن في منطقة ظبوت بمديرية الغيضة م/ المهرة
ونستنكر العمل التخريبي بجميع أشكاله، بما في ذلك التدمير المتعمد والممنهج للمآثر التاريخية العريقة والممتلكات الثقافية النفيسة التي يجب الحفاظ عليها لما تحمله من ٲهمية تاريخية لمحافظة المهرة
واننا في محافظة المهرة وعلى مر عصورها لم نسمع بإي هجمات تُشن على مواقع تراثية او تاريخية وانها لسابقة يجب ان يقف المجتمع المهري امامها مثقفين وشيوخ، قبائل وسلطات محلية وامنيه، و مكونات سياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل اطياف وفئات المجتمع المهري
وانني ٲُعبر عن شديد قلقي إزاء:
مثل هذه الاعمال الرامية إلى تدمير قيم وثقافة وذاكرة المجتمع المهري المستهدف من وراء هذا التخريب
وانني ٲحذر من مغبة السكوت والتهاون من قبل المجتمع والسلطه تجاه من يعبث ويسعى الى تدمير المعالم التاريخية ، وان اليد التي طالت اليوم للمساس بمعلم تاريخي يمتد عمره لاكثر من اربعة قرون ستمتد مثيلاتها الى معالم آخرى ان لم تجد رادع يردعها
وانه لايخفى على ٲحد ان الٲثآر والتراث لغة تاريخية تحكي للحاضر عن ٲصالة الماضي، ودلالة تحمل لنا اقدمية الهوية والحضارة وانها بوابة العبور الى زيارة تلك الحقب الزمنية التي وضع الاجداد بصماتهم فيها
ومن هنا احب ان ادعوا الجميع الى تحييد هذه المعالم عن كافة اشكال الصراع والخصومه وجعلها مزاراً سياحياً يقصده كل من زار بلادنا ليعرف عن تاريخها الاصيل وعن تاريخ المؤسس لٲي معلم لينال حقه من الانصاف والشكر كونه صفحه من صفحات التاريخ المهري الجميل والنقي.
وكما ٲحب من خلال هذا البيان ان ٲدعوا جميع من تقع على عاتقهم مسؤلية هذه المحافظة والجهات المختصه بهذا الشٲن إلى:
– تحمل المسؤلية التاريخية امام ما يحصل ووضع حد للٲنشطة التخريبية
وتفعيل التشريعات والقوانين التي ترتبط بـحماية التراث ومواقعه في محافظة المهرة.
– توفير الدعم الكافي لحماية المواقع الاثرية والتاريخية واعادة ترميم كل موقع مع الحفاظ على شكله ورونقه التاريخي وذلك عبر السلطة المحلية بالمحافظة او عبر الوزارة المختصه التي يجب على سلطة المحليه مخاطبتها ووضعها امام مسؤلياتها
– ملاحقة المخربين الذين يستهدفون المواقع الاثرية والتاريخية ومعاقبتهم كونهم يساهموا في تدمير الحضارة المهرية.
وأمام هذا الوضع والسابقة الخطيرة قررت ان اضع مقترح خلق افكار خاصة بحماية التراث ومواقعه في محافظة المهرة ” على ٲمل ان تحظى هذه الافكار بدعم من قيادة السلطة المحلية بمحافظة المهرة وذلك لأهمية التراث المعماري والثقافي والتاريخي للمهرة ، وتنطلق هذه الافكار من خلال التنسيق وتوحيد الجهود المحلية بين هيئة الاثآر والمهتمين بالشٲن ذاته ومكتب السياحه وكذلك الاعلاميين من ٲجل تعزيز آليات العمل المشترك من أجل بلورة السياسات والتشريعات الكفيلة بحماية هذا الرصيد من ارث الانسان المهري.
صادر عن الاعلامي
ٲحمد عبدالله بلحاف
1/مايو/ 2017م
