[su_label type=”info”]سما نيوز/شبوة/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″]
من المتوقع ان تشهد عتق كبرى مدن شبوة فعالية جماهيرية حاشدة صباح الثلاثاء تاييدا لاعلان المجلس الانتقالي الجنوبي وضد الحملات المضللة التي يتعرض لها المحافظ احمد لملس عضو المجلس
وشنت وسائل اعلامية مقربة من حزب الاصلاح حملات اعلامية ضد لملس على خلفية قبوله عضوية المجلس الانتقالي الذي اعلن عنه في 11 مايو الجاري وبثت عدة قنوات ممولة من الحزب تصريحات لا مصدر لها على لسان المحافظ تفيد بانسحابه مما دفعه للتاكيد على تاييده للمجلس في منشور على حائطه في الفيسبوك .
وكانت شبوة قد شهدت استقرارا امنيا نسبيا منذ عودة محافظها من زيارة مكوكية شملت كلا من الاردن ومصر والسعودية في تطور يعتقد انه سيفتح الباب لعملية تغيير شاملة على كل الاصعدة .
وساد تذمر واسع من قبل السكان المحليين بعد انفلات امني وتدهور خدمي قبل ان تعيد السلطة المحلية ترتيب اوراقها حسب مراقبون .
ويتوقع ان يتم استقبال مولدات كهربائية ستغذي مختلف مديﻻيات شبوة ، نجح المحافظ على مايبدو في انجاز ملفها ، لمواجهة الصيف التي طالما تكررت فيه الاختناقات وانقطاع التيار الكهربائي .
ويتفاءل عدد كبير من المواطنين بحدوث تغيير نوعي في عدد من الملفات ، اذ ابرمت السلطة المحلية اتفاقيات مع شركات اجنبية لاعادة تشغيلها بعد توقف قسري منذ اندلاع الحرب الاهلية في البلاد ، كما تم اعتماد اعادة افتتاح ميناء قنا الاستراتيجي .
وعانت المحافظة الاغنى في الجنوب من تزايد نشاط الجماعات المتطرفة والتي تتهمها اوساط محلية بتلقي دعم مباشر من صنعاء الا ان التوجه لنشر وحدات النخبة الشبوانية تعزز الامال في استتباب الوضع وسد الثغرات الامنية التي تستغلها تلك الجماعات لتضمحل وتلوذ بالجبال
البعيدة .
في الاثناء تبدو الدعوة لتجمهر شعبي في عتق كانها تحمل في طياتها استفتاء على شخص المحافظ الذي حافظ على ارتفاع شعبيته القياسية بدخوله الى المجلس الانتقالي في مواجهة خصوم اعتمدوا على ارتباطاتهم بمراكز صنعاء ، وبحسب شخصيات مقربة من مراكز صناعة القرار في شبوة فان المحافظ لملس يصارع تكتلات توصف بالفساد تريد ابقاء الارتباط مع صنعاء والذي ابرم في مايو 1990 بينما يعتقد الرجل ان مصالح شبوة المستقبلية تكمن في الانضواء في محيطها الجنوبي بشكل حصري وهو ماجعله يبدو كاحد القيلدات في الحراك الجنوبي المطالب باستقلال الجنوب ليبني مستقبل دولة اتحادية فيدرالية بمعزل عن الشمال.
وشنت وسائل اعلامية مقربة من حزب الاصلاح حملات اعلامية ضد لملس على خلفية قبوله عضوية المجلس الانتقالي الذي اعلن عنه في 11 مايو الجاري وبثت عدة قنوات ممولة من الحزب تصريحات لا مصدر لها على لسان المحافظ تفيد بانسحابه مما دفعه للتاكيد على تاييده للمجلس في منشور على حائطه في الفيسبوك .
وكانت شبوة قد شهدت استقرارا امنيا نسبيا منذ عودة محافظها من زيارة مكوكية شملت كلا من الاردن ومصر والسعودية في تطور يعتقد انه سيفتح الباب لعملية تغيير شاملة على كل الاصعدة .
وساد تذمر واسع من قبل السكان المحليين بعد انفلات امني وتدهور خدمي قبل ان تعيد السلطة المحلية ترتيب اوراقها حسب مراقبون .
ويتوقع ان يتم استقبال مولدات كهربائية ستغذي مختلف مديﻻيات شبوة ، نجح المحافظ على مايبدو في انجاز ملفها ، لمواجهة الصيف التي طالما تكررت فيه الاختناقات وانقطاع التيار الكهربائي .
ويتفاءل عدد كبير من المواطنين بحدوث تغيير نوعي في عدد من الملفات ، اذ ابرمت السلطة المحلية اتفاقيات مع شركات اجنبية لاعادة تشغيلها بعد توقف قسري منذ اندلاع الحرب الاهلية في البلاد ، كما تم اعتماد اعادة افتتاح ميناء قنا الاستراتيجي .
وعانت المحافظة الاغنى في الجنوب من تزايد نشاط الجماعات المتطرفة والتي تتهمها اوساط محلية بتلقي دعم مباشر من صنعاء الا ان التوجه لنشر وحدات النخبة الشبوانية تعزز الامال في استتباب الوضع وسد الثغرات الامنية التي تستغلها تلك الجماعات لتضمحل وتلوذ بالجبال
البعيدة .
في الاثناء تبدو الدعوة لتجمهر شعبي في عتق كانها تحمل في طياتها استفتاء على شخص المحافظ الذي حافظ على ارتفاع شعبيته القياسية بدخوله الى المجلس الانتقالي في مواجهة خصوم اعتمدوا على ارتباطاتهم بمراكز صنعاء ، وبحسب شخصيات مقربة من مراكز صناعة القرار في شبوة فان المحافظ لملس يصارع تكتلات توصف بالفساد تريد ابقاء الارتباط مع صنعاء والذي ابرم في مايو 1990 بينما يعتقد الرجل ان مصالح شبوة المستقبلية تكمن في الانضواء في محيطها الجنوبي بشكل حصري وهو ماجعله يبدو كاحد القيلدات في الحراك الجنوبي المطالب باستقلال الجنوب ليبني مستقبل دولة اتحادية فيدرالية بمعزل عن الشمال.
