عام

حركة الإخوان والميثومانيا

د. توفيق الجعفري

طبيب جنوبي
تُعرّف الميثومانيا بإنها حالة إدمان على الكذب وحتى بدون مصلحة شخصية، لدرجة أنه لايعرِف المُصاب بها لماذا يكذب.
وإذا نظرنا لواقع الإخوان في اليمن ممثلين بحزب الإصلاح لوجدنا أنهم مصابين بوباء الميثومانيا قيادة وقواعد. ولعل سبب هذا الوباء الخطير نتاج لكذبتهم الكبرى والأولى والتي بنوا عليها حركتهم تحت ستار الدين، والله والناس يعلمون إنما ذلك طريق لإستمالة بعض الناس وإستدراجهم إلى مستنقعهم الذي يقتات عليه بعوض الإرهاب وفطريات الفساد السياسي والأخلاقي.
لن يفوت أي طبيب أو متخصص تشخيص الإخوان الإصلاحيين بهذا المرض الذي تبدوا عليهم أعراضه من الوهلة الأولى لسماعهم.
وأخذ على سبيل المثال أحاديثهم وإعلامهم الذي خاصم ففجر وهو يتحدث عن المجلس الإنتقالي الجنوبي ومليونيات شعب الجنوب.
هذا الإعلام الذي لم يبقي على كذبة وحديث إفك إلا وروجه ليثير الفتنة والخوف ويألب به الناس ضد بعضها بعضا.
وسوف أقوم بشرح الدلائل والبراهين العلمية على إنتشار وباء الميثومانيا بين صفوف الإصلاحيين والإخوان بشكل عام.
١- يمارس إعلام الإخوان محليا وخارجيا الكذب والخداع ويقلب الحقائق الثابتة على الميدان ويصر على ذلك متناسيا أبسط قواعد العمل الصحفي وأخلاقيات التعامل الإنساني.
٢- يكذب الإخوان وحتى وأن لم يكن ذلك بمصلحتهم. فيقفون ضد الجنوب الوطن والإنسان وهذا الموقف ليس في صالحهم ويدرك ذلك كل ذي فطرة سليمة.
فالكل يعلم أن حزب بني على كذب ونفاق وتستر بأسم الدين لايمكن أن يهزم شعب ينعم بعقيدة التوحيد ويتمسك بثوابت أخلاقية وإنسانية تجمع أبنائه من المهرة إلى باب المندب.
٣- لو جلست مع أحدهم وحاولت أن تبين له الحقيقة لوجدته لايدرك لماذا يكذب ويتحرى الكذب وهذه الثالثة تؤكد إصابتهم بمرض الميثومنيا.
وبناء على ذلك، أكرر النداء لجميع الأباء والأمهات والشخصيات الدينية والإجتماعية لمراقبة أبنائهم من الإختلاط بالإخوان فالمرض خطير والخطب جلل. ومثلما تعملون على حماية فلذات أكبادكم من ألأمراض البدنية فيجب عليكم حمايتهم من هذا الوباء وعدم التساهل في هذا الأمر أبدا.
* طبيب في مجال تقويم العمود الفقري والوخز والطب الشرقي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى