عام

حذر من المساس ببلاده واستنكر ربطها بالإرهاب.. ويستمر الـ«عبث» السياسي أمير قطر يطعن جيرانه بـ«خنجر» إيران!!

[bs_label type=”info”]سمانيوز / الرياض / تقرير / صحيفة الجزيرة[/bs_label][su_spacer size=”10″] يبدو أن النتائج المذهلة للقمم التاريخية التي احتضنتها المملكة كانت «موجعة» للبعض.. وتسبب وقع مخرجاتها المتمثل «بعزل إيران ومحاصرة التطرف والإرهاب وتعميق العلاقات والشراكات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية» في حياد بعضهم عن الصف الخليجي والعربي.. لتخرج لنا قطر مجدداً بـ «عبث» سياسي لا تُدرك عواقبه.. تمثل في تصريحات متناقضة لأميرها.. يتم بثها عبر وكالة الأنباء القطرية.. ومن ثم «وبعد 40 دقيقة».. يتم نفي صحتها «بشكل غير منطقي» عبر شخصيات رسمية قطرية عدة.. بدعوى أن موقع وكالة الأنباء القطرية «الرسمي» تعرض لاختراق!!.
أمير قطر في تصريحاته رأى عدم الحكمة في عداء إيران فهي دولة إسلامية!!.. متجاهلا سياسة نظامها العدائي الذي سعى لتصدير الثورة « الخمينية» .. وإشعال الفتن الطائفية في دول المنطقة ورعاية طهران وتمويلها للإرهاب.. وتدخلاتها السافرة في شؤون دول مجلس التعاون ودول المنطقة!!. . في حين يرى أن إيران قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة عند التعاون معها، وهو ماتحرص عليه قطر من أجل استقرار الدول المجاورة!!.. ليطعن أمير قطر جيرانه بـ«خنجر» إيران!!
نص تصريحات أمير قطر
أكد صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر؛ أن ما تتعرض له قطر من حملة ظالمة، تزامنت مع زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، وتستهدف ربطها بالإرهاب، وتشويه جهودها في تحقيق الاستقرار معروفة الأسباب والدوافع، وسنلاحق القائمين عليها من دول ومنظمات؛ حماية للدور الرائد لقطر إقليمياً ودولياً، وبما يحفظ كرامتها وكرامة شعبها.
جاء ذلك في حديث لسمو أمير قطر بعد حفل تخريج الدفعة الثامنة من مجندي الخدمة الوطنية في ميدان معسكر الشمال صباح أمس.
اتهامنا بالإرهاب
وقال سموه: «إننا نستنكر اتهامنا بدعم الإرهاب رغم جهودنا المتواصلة مع أشقائنا ومشاركتنا في التحالف الدولي ضد داعش» مضيفاً: «إن الخطر الحقيقي هو سلوك بعض الحكومات التي سببت الإرهاب بتبنيها لنسخة متطرفة من الإسلام لا تمثل حقيقته السمحة، ولم تستطع مواجهته سوى باصدار تصنيفات تجرم كل نشاط عادل».
مراجعة مواقف
وأضاف سموه: «ولا يحق لأحد أن يتهمنا بالإرهاب لأنه صنف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، أو رفض دور المقاومة عند حماس وحزب الله» داعياً الأشقاء في جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين إلى مراجعة موقفهم المناهض لقطر، ووقف سيل الحملات والاتهامات المتكررة التي لا تخدم العلاقات والمصالح المشتركة، مؤكداً أن قطر لا تتدخل بشؤون أي دولة مهما حرمت شعبها من حريته وحقوقه.
العلاقة مع أمريكا
وشدد أمير قطر أن العلاقة مع الولايات المتحدة قوية ومتينة رغم التوجهات غير الإيجابية للإدارة الأمريكية الحالية، مع ثقتنا أن الوضع القائم لن يستمر بسبب التحقيقات العدلية تجاه مخالفات وتجاوزات الرئيس الأمريكي.
قاعدة العديد
وأشار سموه إلى أن قاعدة العديد مع أنها تمثل حصانة لقطر من أطماع بعض الدول المجاورة، إلا أنها هي الفرصة الوحيدة لأمريكا لامتلاك النفوذ العسكري بالمنطقة، في تشابك للمصالح يفوق قدرة أي إدارة على تغييره.
القمة العربية الإسلامية الأمريكية
وعن القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي شاركت فيها قطر بالرياض، جدد سموه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الحفاوة وكريم الضيافة، داعياً إلى العمل الجاد المتوازن بعيداً عن العواطف، وسوء تقدير الأمور، مما ينذر بمخاطر قد تعصف بالمنطقة مجدداً نتيجة ذلك.
تحقيق السلام العادل
وبين سموه أن قطر لاتعرف الإرهاب والتطرف، وأنها تود المساهمة في تحقيق السلام العادل بين حماس الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني واسرائيل؛ بحكم التواصل المستمر مع الطرفين، فليس لقطر أعداء بحكم سياستها المرنة.
إيران
وشدد أمير قطر على أن قطر نجحت في بناء علاقات قوية مع أمريكا وإيران في وقت واحد؛ نظراً لما تمثله إيران من ثقل إقليمي وإسلامي لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، خاصة أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة عند التعاون معها، وهو ما تحرص عليه قطر من أجل استقرار الدول المجاورة.
صفقات الأسلحة!!
ودعا أمير قطر إلى ضرورة الاهتمام بالتنمية ومعالجة الفقر، بدلاً من المبالغة في صفقات الأسلحة، التي تزيد من التوتر في المنطقة، ولا تحقق النماء والاستقرار لأي دولة تقوم بذلك.
التزام
واختتم أمير قطر حديثه بالتأكيد على التزام دولة قطر بمواقفها السياسية الراسخة تجاه القضايا العادلة للشعوب العربية، مهما تعرضت لمحاولات تشويه، أو هجمات تستهدف زعزعة موقفها والإخلال بدورها.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى