عام
للتأمل …. هكذا خلقنا الله… ( احراراً)..
وقد اكرمنا واعزنا الله سبحانه عن هذا الفعل حين حصر تلك التبعية المطلقه لذاته جل وعلا ولأنبيائه ورسله! !
ابتلى الله سبحانه وتعالى البعض أفرادا ومجتمعات بهذا المرض العضال لحكمة يعلمها هو فقد جعل الأعمى الفاقد لحبيبتيه تابعا تبعية مطلقة ومستسلما لتلك التبعية بعد أن يحط يده على كتف او في يد من هو أقرب إليه من البشر ليمضي خلفه مسلما مطيعا ولكن الله هنا وعد ذلك العبد بالجنة مقابل ما أخذ منه وهنا أيضا كرم الله العبد هذا ، ولكنه سبحانه لم يكرم العبد المبصر على فعل كهذا ولم يكافئه !
كما ابتلى الله العبد الرقيق بهذه التبعية المطلقة لسيده ولكنه أكرم السيد بان نجاه من تلك التبعية !!
فلنتامل هل أصبحنا اتباعا لغير الله تبعية مطلقة عمياء ام أننا احرارا ومبصرون !!
مازلت مؤمنا أن نور الحرية لايمكن العبور إليه من سرداب ظلام التبعية المطلقة …..
عبدالكريم سالم السعدي
23 مايو 2017م