عام

شبوه وأبين هما ركائز وأعمدة الجنوب ، التي تحملانه ، هما الوتد الذي يربط بين جناحيه

 

أنيس الشرفي

كاتب جنوبي
حيث أن أبناء محافظتي أبين وشبوه المتسلحون بالوطنية والروح الثورية، ومع ما تزخران به من قيادات وخبرات عسكرية وسياسية وإدارية، دفع بأقطاب النفوذ الزيدية لإشغال أبناء هذه المحافظتين الشامختين بالفتن الداخلية،أو بمواجهة اخطبوط القاعدة وداعش.
ومع ذلك،وبالرغم مما تعانيه المحافظتين،إلا أن أبناءها لا زالوا يصنعون مآثر التضحية والفداء على أمتداد الأراضي الجنوبية، ليس هذا فحسب،بل تعدوا حدود الجنوب برفقة أخوانهم من مختلف مناطق الجنوب لإسناد العديد من جبهات القتال بالمحافظات الشمالية.
فتحية ودٍ واخاء ومحبة لكل أخواننا في أبين وشبوه وسائر مناطق الجنوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى