عام

"استغلال واضح من قبل تجار المواد الغذائية على المواطنين رغم تردي الاوضاع المادية."

[su_label type=”info”]سمانيوز/تقـــــــرير/هويدا الفضلي/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″] لَجوء الكثير من المواطنين في عدن والكثير من المدن الى التسوق بكثرة وخصوصاً مع قرب الشهر الفضيل “شهر رمضان” الذي يأتي مرة في السنة ويأتي في الاغلب السنوات بفصل الصيف الذي قد يؤثر على الصائمين في شهر رمضان .
ولكن تكمن المشكلة في وجود ثغرة كبيرة وهي تشكل حاجزاً امام المواطنين وهي مشكلة غلاء الاسعار اكثر بالشهر الفضيل”رمضان” .
اروئ اليافعي مواطنة عدنية تقول بهذا الخصوص انه اصبح الكثير من التجار ينتظرون شهر رمضان المبارك بفارغ الصبر ليس باعتبارها مناسبة دينية لتقرب الى الخالق عز وجل بل هي مناسبة لتحقيق الارباح الخيالية لجشع التجار واستغلال متطلبات الشهر الفضيل لتحقيق ارباح كبيرة في فترة زمنية قصيرة مما يزيد االأعباء الثقيلة على كاهل الكثير من المسلمين ومنها رفع اسعار المواد الغذائية فيه اضرار بالناس ،خاصة الفقراء واصحاب الحاجات والدخل المحدود وهو منهي عنه شرعاً لانه من الظلم والظلم شي واضح امرنا الله بالبعد عنه .
وفي الاوضاع المتردية التي نعيشها في اليمن والفقر وتأخير في نزول الرواتب او بالأصح انقطاع الرواتب مما يؤدي الى يأس أولياء الأسر لعدم قدرتهم على توفير مستلزمات الأسرة الرمضانية.
واكدت” اروى اليافعي” ان من الحلول لمثل هذا. المشاكل وهي ارتفاع في الأسعار الغذائية والمتطلبات الرمضانية .
هواستيراد السلع الرمضانية مباشرة وتوفيرها لتجار التجزئة بسعر التكلفة لمنافسة تجار الجملة الذين يقومون بتقليص المعروض وبالتالي زيادة الاسعار وزيادة المنافسة بين التجار مما يؤدي الى نزول في الاسعار
وزيادة الرقابة من الحكومة ومنع رفع الاسعار والتزام التجار بالاسعار المعتادة
ونشر الوعي بين الناس لعدم الاسراف في مقتضيات الرمضانية وعدم الشراء بكميات اكبر من الحاجه ومقارنة الاسعار قبل الشراء
ولما فيه رمضان من الخير لابد على التجار من توفير المواد الرمضانية الأساسية للأسر المحتاجة مجاناً او باقل الأسعار من خلال الجمعيات الخيرية ليكون الشهر الفضيل يسير على الناس ذوى الدخل المحدود والمحتاجين
كما قال تعالى (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً واعظم أجرا ) صدق الله العظيم .
خالد الحبيشي يعتبر. احدى التجار متوسطين الدخل في مدينة عدن يقول في هذا الصدد ان الوضع الذي نعايشة ونتعايشة في عدن سيء جداً والتجار يستغلون الازمات ويستغلو وضع البلاد وخصوصاً مابين شهري” شعبان ورمضان” حيث تكون الإسعار غير طبيعية
والاحتكار من اجل زيادة قيمة الصنف الذي المواطن محتاج له.
وصرح “الحبيشي” انه يعتبر مادياً متوسط الدخل والمردود فقال يأتي رمضان في اشياء استطيع ان أخذها بقدر الذي أريدة انا ولأسرتي وخصوصاً التي بحدود اليومية على طبيعية شغلي ودخلي مثلاً : الزيت والسكر والأرز تكون القيمة التسعيرية والمادية عالية فتكون عبئ ثقيل على كاهلي وعلى كاهل الكثير من افراد المجتمع الذي أعيشة والتي ممكن تعيشة الاسر متردية الدخل وحتى المتوسطة فالرواتب معدومة للبعض .
وتمنئ “خالد الحبيشي” في رسالة الى الحكومة ان يضغطوا على التجار رغم انه للأسف لاتوجد حكومة فعلية في هذا الايام. والتاجر. الذي يعتبر “استغلالي”. بشكل غير مسبوق مستغلاً الاوضاع الراهنة دون شعور بحالة المواطن الغلبان.
ويعتبر الناس في عدن بشكل خاص في تردي للأوضاع المادية حيث ان الرواتب معدومة فالقمة العيش تكاد صعب الحصول عليها من قبل المواطن في عدن والوظائف شبة قليلة فالاغلب
في عدن متعودين على معونات من الخارج من اهلهم وذويهم “المغتربين” وشركات الصرافة مكتضة بسبب كثرة الحوالات وخصوصاً مع قروب مناسبات ذات أهمية مثل “شهر رمضان” الفضيل.
ابتسام القاسمي صحفية وناشطة حقوقية اكدت ان
مع اقتراب شهر” رمضان المبارك” تصبح الاسواق مكتضه بالمواطنين ، فيجد بعض التجار هذه الفرصة لاحتكار المواد الغذائية ويزداد الطلب للسلع
ليتم رفع الاسعار لانهم يعلمون حاجة السوق والمواطن لهذه المواد الغذائيه خصوصاً قبل شهر رمضان و يضطر المواطن
لشراء السلع بأي سعر ، لانه يحتاجها ويضطر ان يأخذ رغم غلاء الاسعار والبعض يبقى على ماهو علية بسبب انعدام دخلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى