عام

قائد المنطقة العسكرية الثانية يُشيد بالخطة الأمنية و يهنئ الأهالي بحلول الشهر الكريم

 
[su_label type=”info”]سمانيوز/حضرموت/المكلا/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″] الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
في اليوم الرابع من شهر رمضان الفضيل لهذا العام 2017م / 1438هـ قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن فرج سالمين البحسني يتقدم بأحر التهاني وأجل التبريكات للأهالي في حضرموت بمناسبة حلول هذا الشهر المبارك رمضان الكريم وكل عام أنتم بخير وتقبل الله منَّا ومنكم صالح الأعمال ، كما هنأهم بإرساء وترسيخ دعائم الخطة المرسومة من قبل اللجنة الأمنية بالمحافظة لشهر رمضان الكريم وقد تكلل سير عملها بنسبة عالية من النجاح ، ولا شك أن ذلك النجاح ملموس و يشهده المواطن والوافد الى المنطقة وعاصمة المحافظة المكلا عروس بحر العرب .
 
منذ الأربعة الأيام الأُول من شهر رمضان المبارك ومنطقتنا تشهد هدوءً وسكينة عامة ، ويتمتع المواطن فيها بقدر عالٍ من الطمأنينة ، فالأسواق الشعبية والمحلات التجارية والميناء الحيوي بالمكلا تعيش أجواء رمضانية بالرونق الحضرمي المنشود والذي سلب عنوة لفترة طويلة ولاسيما فترة اجتياح وسيطرة قوى الإرهاب الظلامية لمدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت حتى تحريرها في الرابع والعشرين من إبريل 2016م بقوات النخبة الحضرمية المدعومة من دول التحالف العربي برئاسة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة .
 
فمنذ ذلك اليوم ولله الحمد والمنّة عادت لحضرموت مكانتها وتحقق حلم أهلها المتمثل في تثبيت الأمن والأمان والاستقرار والسير قدماً إلى مواكبة العالم الجديد في كافة مجالاته التنموية بتضحيات الشهداء الأبطال من أبنائها و بصمود رفقائهم في قوات النخبة الحضرمية وبالدعم السخي الصادق من الأشقاء في دول التحالف العربي بعد فضل الله تعالى ، ومن ذلك نقتبس الدلالة الواضحة و البشرى لإنجاح الخطة الأمنية إلى ما بعد رمضان وستشهد الخطة بإذن الله تعالى تطوراً بشكل يومي لأبعد الحدود ، فالهمم عالية و الدعم الصادق السخي من الأشقاء في دول التحالف العربي مستمر لذلك .
 
و أخيراً دعا قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن” فرج البحسني ” كافة الأهالي في حضرموت والوطن عموماً إلى استغلال هذا الشهر الكريم بأوقاته الفضيلة بالدعاء والتضرع إلى الله بأن يوفق إخوانهم و أبنائهم في قوات النخبة الحضرمية قيادة وضباطاً وصف وأفراداً إلى كل خير وإلى كل ما فيه صلاح للإسلام والمسلمين و أن يصلح أحوالهم ويسدد خُطاهم وأن يحفظهم بحفظٍ من عنده إنه خير حافظ وهو أرحم الراحمين ، وأن يتقبل شهدائنا الأبرار بواسع رحمته ويسكنهم الفردوس الأعلى مع النبيّين والصدّيقين والشهداء وحَسن أولئك رفيقاً .
ولا ننسى الدعاء لكافة أولياء أمورنا و بلادنا وبلاد المسلمين وشبابنا وبناتنا وأطفالنا بالصلاح والسداد والحفظ من عنده إنه ولي ذلك والقادرعليه و الحمدلله رب العالمين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى