عام

يافع لبعوس

بقلم/حسين السعدي
ماذا يجري في مديرية يافع لبعوس؟
 
وهل للسلطه المحليه ضلع في ذلك؟
ام انها تمشي كالأطرش بالزفه ؟
 
اسئله كثيره تدور في اذهان المواطن في جميع مناطق وقراء هذه المديريه التي تقبع تحت التعذيب والحرمان.
 
ام نعتبر ما يجري ويحدث عقاب لأبناء المديريه التواقين للحريه لما قدموه من تضحيات في سبيل العزه والكرامه من اموال ورجال ضد المحتل المتخلف ونعتبر هاذا سيناريو معد مسبقا ويطبق على ارض الواقع حاليا؟
 
ام نعتبر ما يجري ويحدث حرب المصالح الذاتيه الانانيه ؟
 
وهنا ندخل في صلب الموضوع:-
المشاكل كثيره ومتنوعه.
لهاذا حبيت هذه المره ان أتطرق الى احد تلك المشاكل التي يعاني منها كل مواطن بالمديرية وهي اختفاء مادتي البترول والديزل من جميع محطات الوقود المتواجدة في اطار هذه المديريه مع العلم ان شركة النفط تصرف الكميه المحددة لجميع المحطات كذلك لم نسمع بان هناك ازمه مماثله بمحافظات ومديريات الجنوب وهنا يأتي السؤال ؟
كذالك ضهور ضاهره جديده لسوق السوداء حسب شهود عيان وهي بيع مادة البترول على قارعة الطريق من راس البوزه وليس بالدبب المتعارف عليها سابقا بسوق السوداء بسعر 4400 ريال للعشرين التر.
هل نعتبر هاذا تطور تشهده السوق السوداء بالمديريه؟
 
وهنا السؤال الذي يطرح نفسه على السلطه المحليه بالمديريه.
هل من يبيع بهذه الطريقه وبدون خوف لديه الضوء الاخضر ام انه تحدي ؟
 
طيب اين دور السلطه المحليه بالمديريه من اختفاء المحروقات؟
وهل لديها تنسيق مع شركة النفط بما يتم صرفه بحصة كل محطه بالمديريه؟
 
كذالك هل للسلطه المحليه جهه رقابية واشرافيه في جميع المحطات بالكميه التي تصب في كل محطه والكميه المباعه والكميه المتبقية ؟
ام انها تاركه الحبل على القارب.  وكلي يامه وانتي امينه ؟
 
نتمنى ان نرى خلال الايام القادمه حلول مستعجله من قبل السلطه المحليه للمشكلة الحاليه بما يخص اختفاء المحروقات من بترول وديزل كذالك ننتظر  منهم توضيح بما يخص هذة الازمه.
وللحديث بقيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى