فاكهة الجامبو من نباتات اندونيسيا تم تجربتها في منطقة الغيل بشبوة

[su_label type=”info”]سما نيوز/شبــــوة/تقــــــرير / خاص[/su_label][su_spacer size=”10″] تمتاز منطقة الغيل – غيل السعيدي – الواقع على واد حبان بمديرية الروضة شبوة بزراعة بجميع أنواع الفواكة والخضار منها ماهي موسمية ومنها تزرع على مدار السنة اهمها اشجار المانجو – العنباء – الليمون ( الحالي والحامض ) – الرمان – والجامبو وهي عنوان موضوعنا .. حيث أن فاكهة الجامبو تمتاز بحلاة مذاقها كما انه يمكن تخزينها تحت درجه بروده الثلاجات لتبقئ فترة طويلة لسبب وجود نسبة الماء كبيرة فيها.
واذا لم يتم تخزينها تبداء بالجفاف من اليوم التالي بعد قطفها.
شجرة الجامبو تحب الماء والضروف المعتدلة لدرجة الزراعة والتي تتفاوت مابين 35 – 25 درجة حيث أن منطقة الغيل أرضها ممتازة وملائمة للزراعة وذات اجواء غالبا ماتكون رائعة ، إلى كونها تتمتع بطبيعة مناخية معتدلة على مدار السنة وأمطار موسمية تسقط معظمها في فصل الصيف ،وقد حباها الله بتربة زراعية خصبة مما شجع السكان إلى الاتجاه نحو الأرض وزراعتها والاعتناء بها لتصبح مهنة غالبية أبناء الغيل.
وأهم ما يمتاز به أبناء الغيل هو الأحترام والتواضع والأخلاق الرفيعة وهذا ان دل فأنما يدل على ثقافتهم وحضارتهم واهتمامهم بالزراعة والعادات وتقاليد الأباء والأجداد.
بذرة الجامبو وطريقة جلبها الى منطقة الغيل بمحافظة شبوة
عندما كان المهاجرين القدماء من ابناء الغيل في الهجرة من جنوب اليمن إلى شرق آسياء في مطلع الستينات جلبت أحد الأسر بذرة الجامبو من اندونيسيا إلى منطقة الغيل بشبوة هذا النبات وحينها تم زراعتها عندها نجحت بعد مطابقتها للتربه والجو.
الجامبو ليس من النباتات اليمنية ولا العربية
ولكن من نباتات شرق آسياء.
تقرير خاص
اعداد /ابو ريماس بن رشيد.
الغيل . شبوة