عام
للنصر اوجه.. والدور الاماراتي احدها
وعلی طريق احياء ذكری الانتصار لايسعنا الا ان نقق اجلال واكبار لدور التحالف ودولة الامارات خاصة، وان نترحم علی شهدائهم ،وان كان للنصر اوجه فأن الدور الاماراتي هو احد تلك الاوجه ،كيف لنا ان ننسی موقف شركاء النصر وعرابي التحرير ،كيف لنا ان نتجاهل بلسم الجراح عندما اشتد الالم، كيف لنا ان نسهی عن نبل المواقف الذي تطوقت بها اعناقنا واصبحت دين علينا ماحيينا .
نلاحظ اليوم وفي خضم التباينات السياسية من يتطاول في غفلة علی التاريخ لتشويه ذلك الدور الاصيل وهذا سلوك منبوذ لايعبر عن اخلاق وقيم ابناء الجنوب البتة .
.
من الاعداد لخطة تحرير عدن والاشراف عليها في منزل الشيخ صالح بن فريد وتجهيز المدرعات وتدريب طواغمها والاسناد الجوي،وانتهاء بتواجد جنود وضباط الجيش الاماراتي علی راس الحملة التي اتجهت صباح ذاك اليوم الی مديرية خورمكسر يتقدمهم خبراء وفنيين الصواريخ الحرارية الذي كانوا في المقدمة للتعامل مع الاهداف التي تعيق التقدم(القناصة)ناهيك عن الجنود المجهولة الذي يعملون من خلف الكواليس في غرف العمليات العسكرية والامنية،علمآ بان ذلك اليوم لم يكن الفاتح وانما هو امتداد لمواقف بطولية اخری في التصدي للعدوان في جل جبهات عدن .
نكزة للشرعية الهاربة….!
ذلك اليوم الاغر لم يكتب علی الرمال حتی تستطيع رياح الزيف ان تمحيه بل دون ووثق في صفحات التاريخ بدماء طاهرة ،زكية،رحم الله الشهيد الكعبي ورفاقه .