عام

اعداداً للفوضئ.. تواصل التحضير وجمع للناس من محافظات الشمال نحو العاصمة عدن.

[su_label type=”info”]سمانيوز /العاصمہ عدن/ خاص[/su_label][su_spacer size=”10″] تأتي الأستعدادات التي تقوم بها الأطراف التابعة لنائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر واولاد الشيخ عبدالله والرئيس المخلوع نحو تفجير الوضع في العاصمة عدن .
وقال اهالي وسكان بعض البلدات الجنوبية بأنهم شاهدوا عمليات ازدحام بوسائل النقل الجماعي لسكان من المحافظات الشمالية وهم يتجهون سفراً نحو مدينة عدن الجنوبية لغرض زعزعة الأمن والأستقرار واقامة المظاهرات المناوءة لبقاء قوات التحالف العربي واقلاق الأمن واضعاف دور المجلس الإنتقالي في البسط على الأرض وحماية المدينة من الأرهاب.
حيث اكدت المعلومات الواردة من قيام بعض نافذي اليمن الشقيق في صنعاء من رسم انواع متعددة من المشاكل ،اولها خلق عداء وصراع مناطقي جنوبي جنوبي عبر وسائل التواصل الأجتماعي وبأسماء جنوبية ثم بناء عصابات نهب وتكسير واستحواذ وبلطجه في الحارات والمدن الجنوبية ،اضافةً الى اقامة مظاهرات مصغره واحتجاجات وتصويرها بالرافضة لوجود التحالف العربي وأرسالها لقناة الجزيرة القطرية الراعية والداعمه لمثل تلك الأعمال.
هذا وكانت إدارة شرطة عدن وبأشراف وتنفيذ فريق مكافحة الأرهاب قد قام أول أمس وأمس الأربعاء بعمليات انتشار امني في مدينة الشعب تستهدف الخلايا الارهابية وأي تجمعات يراد منها الأذى لمقر قوات التحالف العربي.
من جهه اخرى وتحسباً للتهديد الذي اصدره اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي في مليونية 7يوليو الماضي لحكومة بن دغر بقوله بأن المجلس الإنتقالي لن يكون صامتاً امام معاناة الناس في الجنوب وانه يدعوا الحكومة للقيام بواجبها الأخلاقي تجاه الخدمات العامه،حيث قام أول امس الدكتور احمد بن دغر بزيارة مقر عمليات وزارة الدفاع بقصر الرئاسة بمدينة التواهي ووجه بصرف راتب مارس وابريل لوحدات الأمن والدفاع في خطوة وصفها مراقبون بأنها عملية تنافس وترجمه فعليه لتهديد الرئيس عيدروس الذي تؤكد المعلومات المقربة منه بأن المهله المحدده للحكومة هي شهراً لإصلاح ومعالجة مشاكل الخدمات العامه.
الجدير بالذكر بأن كل المعطيات في الواقع تؤكد على فشل و فساد حكومة بن دغر في بناء المناطق المحرره وبالذات عدن ،وفي مسئوليتها عن كثير من المشاكل والصراعات التي تغذيها من خلف الكواليس لغرض البقاء والأنتعاش الذاتي لوزرائها.
من/
عبدالسلام قاسم مسعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى