عام

توضيح من موظفي مطابع الكتاب المدرسي حول مواد خام مرسلة إلى فرع حضرموت

 
[su_label type=”info”]سمانيوز/المكلا/سما/خاص[/su_label] استنكر موظفي مطابع الكتاب المدرسي ماتم تداوله عن خبر وصول مواد خام إلى فرع المؤسسة بحضرموت قبل أيام  .
 
وفي توضيح لموظفي مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي حول وصول مواد خام إلى فرع المؤسسة في حضرموت :
 
جاء فيه ..
يستنكر موظفي مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي الأخبار التى نشرت و تداولت عن وصول شحنة مواد خام إلى الفرع في محافظة حضرموت ، وأنها عاريه من الصحة وليس كما روج لها وتم تصويرها وإيهام الناس بوصول شاحنة 40 قدم من عدن عليها مواد خام مقدمة من الإدارة العامة التنفيذية ، وان ما وصل فقط عدة كراتين ودبب كما هي واضحة بالصور وماتبقى بالشاحنة هي عباره عن كتب قديمة وارصدة من سنوات سابقة تم إرسالها ليتم توزيعها بإقليم حضرموت.
 
و نوه موظفي مطابع الكتاب ان اغلبية الكتب التي تم إرسالها من الإدارة العامة التنفيذية ذهبت إلى محافظة تعز ، وان غالبية النسخ المرسلة إلى تعز وحضرموت قديمة و ليست طبعة جديد كون مايطبع حاليا نسبة ضئيله جدا جدا ولن تفي بالاحتياج المطلوب لمدارس المحافظات المحررة بسبب سوء التخطيط من قيادات المؤسسة والوزارة .
 
وأضاف موظفي المطابع ان عملية الطباعة تكون بالموجود من أفلام الكتب مع فرعي عدن وحضرموت، وبنفس عناوين العام الماضي التي طبعت بكل فرع وهي بمجملها لاتتعدى 30% من إجمالي خطة العام ولن يتم إنجاز هذه النسبة كاملة .
 
وعرض موظفي مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي عده عوائق أقف أمامها :
 
1_ عدم الجدية بتوفير كل المتطلبات لخطة الطبع وإنما تم العمل بالمتوفر ولم تسعى قيادة المؤسسة إلى توفير الاحتياجات المطلوبة منذ بدء استلام التعزيز المالي منتصف شهر أبريل 2017م كما تم تأخير بدء العمل والانتاج بالفرعين المؤسسة  (عدن _ حضرموت ) إلى نهاية مايو وبشكل متقطع وبالذات بشهر رمضان واجازة العيد التي كانت سنويا يتم استغلالها وإنتاج كميات كبيرة من الكتب في دليل على عدم الجدية والاهتمام بالإنجاز .
 
2_ عدم الإستفادة وتخصيص التعزيزات المالية للغرض الأساسي الذي صرفت لأجله وهو طباعة الكتب المدرسية وتوفيرها للطلبة وتم الإكتفاء بصرف عشرات الملايين بالتأثيث الإنتقالات والسفريات وغيرها من الصرفيات غير المبررة .
 
3_ عدم تشكيل طاقم للإدارة العامة بعدن من ذوي الإختصاص والخبرة والكفاءة من كوادر المؤسسة وتم تعيين بدلا عنهم آخرون وتمكينهم وظائف إدارية ومالية ورقابية بينما هم عاملين فنيين .
 
4_ وجود مندوبين ماليين من مكتب المالية بعدن ليس لهم فاعلية للقيام بالدور الرقابي في صرف المبالغ للهدف الأساسي وهو طباعة الكتب المدرسية حيث أن مدير الوحدة الحسابية مهتم ببدل السفر التي وصلت إلى رقم قياسي له شخصيا بثلاث سفريات في مدة الشهر الواحد واما مندوب المشتريات فهو معطل عن العمل ولا يقوم بأي مهام سوى الحضور والانصراف ويقوم بمهامه مسؤول مشتريات فرع عدن في ازدواج واضح للقانون وسكوت مريب من مندوبي المالية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى