آراء جنوبية

ثلاث جبهات تحلم في تغيير المعادلة بالجنوب والعودة لوضع ما قبل 2015 وهذه مخططاتهم وحساباتهم للصيف والخريف القادم

 
[su_label type=”info”]بقلم /م. مسعود أحمد زين
١) صيف ساخن وخريف مشتعل ، هذا ما تخطط له صنعاء بعد تصريحات الحوثي وعفاش الاخيرة.
٢) رفض خارطة الحل الاممية ( الحديدة اولا) والتصعيد في جبهات التماس العسكري مع تنشيط واضح لعناصر القاعدة وداعش بالجنوب بالاضافة الى تشكيلة واسعة من المطبات السياسية والمماحكات المناطقية وتعطيل الخدمات سيقوم بها الفريق الجنوبي المتعاقد مع علي محسن تحت غطاء الشرعية
٣) الدفاع عن هادي ومشروع الاقاليم هو مصحف عثمان الذي يرفعه فريق على محسن واخوان اليمن وينفذه بايدي جنوبية
٤) ثلاث جبهات تحلم في تغيير المعادلة بالجنوب والعودة لوضع ماقبل ٢٠١٥ وتخطط لذلك في الاشهر القادمة : الاولى عسكرية مباشرة بقوات الحوثي وعفاش والثانية امنية بجماعات القاعدة وداعش والثالثة سياسية بفريق علي محسن في اجهزة الشرعية
٥) ربما راودت صنعاء وهم الحسابات الخاطئة مرة اخرى بعد الخطاء الاستراتيجي الاول عندما استوحت من التجربة السورية في ٢٠١٤ وصمود نظام بشار الاسد وحاول عفاش تكرار الامر نفسه في اليمن مستخدما الحوثي باليمن كمثل الدور الوظيفي لحزب الله بسوريا  مع ربط نفس التحالفات مع ايران وروسيا متجاهلا الفرق في اهمية سوريا واليمن بالنسبة لايران وروسيا وعلى قدر الاهمية كانت ثمار تلك التحالفات.
٦) اليوم تراهن صنعاء على الخلافات الخليجية الجديدة. وربما تحول قطر الى داعم قوي للحوثي وعفاش ماليا وسياسيا واعلاميا على المستوى الاقليمي والدولي ، وهو ما انتظرته صنعاء طويلا بسنوات الحرب ( الدعم المالي والسياسي) وكانت تراقب بشغف ان ترى هلال الدعم في سماء موسكو او طهران
٧) الدعم القطري ( وربما جزئيا التركي اذا تعمقت تركيا بالاصطفاف القطري) هو ما تتوقعه الجبهات الثلاث المتوثبة للعودة والسيطرة على الجنوب ، وهي بالنسبة لجماعة على محسن والاخوان وكذلك داعش والقاعدة خيار وجودي اخير ( نكون او لانكون) وبالنسبة للحوثي وعفاش  يراها ورقة ثمينة يجب الاستفادة منها ولعبها في قمار هذه الحرب .
٨) هذه حساباتهم للصيف والخريف القادم التي سقط منها ان من يحسبون علية ( الجنوب) ليس الفريسة التي كانت في ٢٠١٥ والتي تحولت يومها الى مارد علمهم درس قاسي في فقه الحسابات
٩) ذلك المارد اصبح اليوم اقوى مما عرفتموه في ٢٠١٥ سياسيا وعسكريا ولن تحققوا ما تأملونه في صيفكم وخر يفكم وستجبركم الحقائق الجديدة  للعودة القسرية الى كهوفكم في سبات طويل ومنسي في شتائكم السرمدي القارس .
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى