عام

لقاء تشاوري بين مركز عدن للدراسات والبحوث التاريخية والنشر و إدارة صحيفة "الأيام"

[su_label type=”info”]سمانيوز/العاصمہ عدن/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″]سما نيوز – لحج – خاص
[/su_spacer] جرى عصر اليوم الجمعة الموافق 21يوليو2017م في مقر صحية “الأيام” لقاءً تشاورياً بين مركز عدن للدراسات والبحوث التاريخية والنشر وإدارة صحيفة “الأيام”، حضره من قيادة المركز كل من: د.محمود السالمي مدير المركز، د.محمد بن هاوي باوزير مدير دائرة الندوات والمؤتمرات، د.علي صالح الخلاقي مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة، د.طه حسين هديل مدير دائرة الدوريات. ومن إدارة صحيفة “الأيام” الأستاذ تمام محمد علي باشراحيل رئيس التحرير، والأستاذ باشراحيل هشام باشراحيل نائب رئيس التحرير.
كُرس اللقاء لمناقشة فكرة قيام ندوة علمية يزمع المركز انعقادها بالتنسيق مع صحيفة “الأيام” خلال العام الجاري حول دور ورسالة صحيفة “الأيام” في عهد مؤسسها الأستاذ محمد علي باشراحيل، رحمه الله، باعتباره من أبرز رموزنا الوطنية وأحد رواد العمل الصحفي ممن تركوا بصماتهم الواضحة في المشهد السياسي والثقافي والاجتماعي في عدن والجنوب عامة. وبعد نقاش مستفيض تم الاتفاق مبدئياً على قيام الندوة العملية على أن تقدم موضوعاتها ومحاورها وعنوانها إلى اللقاء القادم لإقرارها ، وسيعلن لاحقا عن شروط المشاركة لاتاحة الفرصة للمعنيين والمهتمين بالمشاركة في ابحاث علمية رصينة تخضع لشروط التحكيم العلمي وإقرارها قبل أن تقدم للندوة التي سيحدد موعدها لاحقا، ومن ثم ستطبع جميع الأبحاث بكتاب بنفس عنوان الندوة.
وفي اللقاء قدم رئيس وأعضاء مركز عدن للدراسات والبحوث التاريخية لمحة موجزة عن أهداف المركز ونشاطاته التي بدأت تؤتي ثمارها رغم عمره القصير، بفضل الدعم والرعاية التي يلقاها من قبل المشرف العام الأستاذ محمد سالم بن علي جابر، وأكدوا أن اختيار المركز لشخصية مؤسس “الأيام” وعميدها محمد علي باشراحيل ينبع مما يمثله من تاريخ مشرف وناصع نعتز به ويجب أن يلقى الاهتمام اللائق به في صفحات تاريخنا المعاصر.
من جانبهما شكر رئيس تحرير “الأيام” تمام باشراحيل ونائبه باشراحيل هشام باشراحيل جهود المركز مثمنين هذه الالتفاته الطيبة منه لاختيار شخصية مؤسس وعميد “الايام” محمد علي باشراحيل ضمن أولى أجنداته، وأكدا استعداهما لتقديم كافة التسهيلات للباحثين ووضع أرشيف الأيام وأرشيف مؤسسها تحت تصرفهم لانجاح الندوة العلمية..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى