آراء جنوبية
ابرز معوقات بناء الدوله المدنيه..!!
،وامثلة ذلك كثيره في الوطن العربي، ومثالها الانموذج في اليمن.
من يلاحظ سلطة اليوم في اليمن وطبيعة ادارتها لشؤون البلد،سيلاحظ االمحسوبيه والذاتيه ،عنوانا لثفافة والاداره وتعيين الكادر،وسيلاحظ ايضا ان المرافق والمؤسسات قد اصبح اقطاعيات خاصه بمن يشغلون ادارتها، وتلك هي الباب المغلق والسد المانع امام بنا اي دولة حديثه ،ادارة شبه حديثه او شبه مقبولة في اليمن.
الدولة المدنيه الحديثه ترتكز على على عدد من العوامل.
اهمها النظام والقانون واحترام العقد الاجتماعي
ثانيا..الاداره الحديثه القائمه على حسن اختيار الكادر وفقا للكفاآت والمؤهلات وتكافى الفرص ،بعيدا عن الاسريه والقرويه والعصبويه والحزبيه والجهويه،
يلاحظ ان من يحاولون بنا الدولة المدنيه الحديثه في اليمن لم بتجاوزوا عائق الاسريه،فكل مسؤول فيها من اعلى السلطه الى ادناها يوظفون ابنائهم وزوجاتهم واقربائهم وانسابهم واولاد اخواتهم واصهارهم لادارة البلاد، ووالغربب ان تصدر اوامر توظيف لدرجات قياديه في الخارجيه او اي وزاره او مصلحة لاناس في اول توظيف وبدون خبرات وكفاءآت. وكان الوطن ضيعة بالنا ءاامسؤولين واقربائهم ومن والاهم .
من هنا يبدا اغلاق الباب نهائيا امام اي دولة حديثه، او ادارة بقالة او مزروعة للابقار.
والغريب ان المسؤلين حين يتحدثوا عن دولة مدنيه،لا يشعرون بان سياساتهم تلك وتلك الثقافه والسلوك لا تصلح لادارة حضيرة من الابقار والماعز،
انهم يؤسسون لهدم ما تبقى من قيم شبه الدولة التي كانت قائمه في الشمال والجنوب على السواء .
لا استعرض المعوقات الاخرى ،لكون كل مؤسسات الدولة المدنيه السياسيه والعسكري والامنيه تشغلها اسر المسؤلين واقربائهم ومواليهم لا الكوادر الوطنيه المؤهله،
ولذلك ان انتهى الحرب في اليمن لا يعني نهاية المعركه،بل البدء بمعركه جديدة مع ثقافة من يهدمون الوطن بثقافتهم المختلفه المتوارثة للاستئثار بالسلطة والتي سببت كل الدمار والحروب
والحاضر شاهد والقادم وارد
بقلم/
عبد الله ناجي راشد