آداب و ثقافة

من مثل أمي؟

هي الأم التي يحتفل بها العالم اليوم، وعند الحديث عن الأم تصاب اللغة بالحنين، وتستعيد الذاكرة معاني لا حصر لها، وتتوقف البلاغة نفسها عاجزة عن التعبير عما يدور في النفس تجاه صاحبة الحضور الأبهى داخل كل قلب. الأم حضور دائم وذاكرة ضد النسيان، الأم قبس من رحمة وطمأنينة يسكننا جميعاً، الأم رفيقة الروح، في وجودها أمان يصاحبنا دائماً، وفي غيابها أشواق وأسى لا حدود لهما. لكل منا منطقة شديدة الخصوصية تجاه أمه، منطقة يحتفظ فيها بأجمل ما خبره في حياته من مشاعر وأحاسيس، لكل منا أمه التي لا يشاركه فيها أحد والتي لا تشبه أماً أخرى ولسان حاله يردد: «من مثل أمي؟»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى