الجنوب العربيالسلايدر الرئيسي

العميد الربيعي يترأس إجتماع أمني هام ويخرج بجملة من القرارات الحازمة

سمانيوز/العاصمة عدن

ترأس نائب قائد قوات الأحزمة الأمنية، قائد قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن، العميد جلال ناصر الربيعي، صباح الإثنين، اجتماعاً امنيا هاماً مع قادة القطاعات والسرايا والنقاط الأمنية، خرج بجملة من القرارات الحازمة التي من شأنها تطوير الأداء الأمني للقوات وتقويم الإختلالات.

و بدأ الإجتماع بالوقوف دقيقة صمت، وتلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين استشهدوا في الإشتباكات مع العناصر المسلحة والعصابات الإرهابية في مدينة كريتر، والتفجير الإرهابي الجبان الذي أستهدف موكب محافظ العاصمة عدن في مدينة التواهي، سائلين من المولى عز وجل أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.

و أستهل العميد الربيعي الإجتماع، بالتأكيد على ضرورة زيادة وتيرة الأداء الأمني ورفع الجاهزية لقوات الحزام الأمني في العاصمة عدن للوصول الى المستوى المأمول، لتضطلع بمسؤوليتها كقوة ضاربة، وذلك من خلال ملاحقة العناصر المسلحة والعصابات الإرهابية، واحباط مخططاتها الإجرامية وأجنداتها العدوانية، وبما يتواكب مع متطلبات المرحلة والتحديات الماثلة أمامها.

و شدد العميد الربيعي على استمرار وتكثيف برامج التدريب والتاهيل لمنتسبي القطاعات والنقاط الأمنية، واحالة المتسيبين والمهملين اثناء تأدية واجباتهم الى الشؤون القانونية لإتخاذ ما يلزم، بالإضافة الى إتخاذ إجراءات مشددة ضد اي تجاوزات تشوه سمعة ومكانة قوات الحزام الأمني والأجهزة الأمنية في عدن.

و أشار العميد الربيعي، إلى أن رفع درجة الاستعداد واليقظة الأمنية وتوسيع وتكثيف عمليات التدريب لمنتسبي القطاعات الأمنية، والتشديد في عملها، تعد من الأولويات المهمة لرفع الجاهزية وتحسين الاداء ومعالجة أي إختلالات، ملوحاً بإتخاذ اجراءات قانونية مشددة وعقوبات صارمة على كل من يثبت تورطه في أي عمل يسيء لشرف المهنة.

و أقر الإجتماع جملة من القرارات التي ستسهم في تنفيذ خطة العمل الجديدة في القطاعات الأمنية، كما أُقر اجراء عدد من التغييرات في منظومة بعض القطاعات بهدف زيادة الفاعلية الأمنية ورفع الجاهزية القتالية، أضافة معالجة الإشكاليات التي تواجه قوات الحزام الأمني بعدن.

حضر الإجتماع أركان قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن العقيد عمار سالم السرحي، ومستشار قائد القوات العميد محمد بن يحيى وعدد من قادة وضباط قوات الحزام الأمني في العاصمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى