تقارير

مليشيا الحوثي تواصل انتهاكاتها ضد المدنيين ووقفات احتجاجية تطالب بوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها ابناء حيمة تعز.

سمانيوز / تقرير / محمد عقابي

بدأت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران اليومين الماضيين حملة عسكرية أستهدفت من خلالها اختطاف مئات المدنيين في عزلتي “الحيمة وقياض” شمالي محافظة تعز اليمنية، وذكرت مصادر حقوقية بان المليشيات اقدمت على ملاحقة واعتقال مدير مدرسة عقبة بن نافع ووكيل مدرسة الأمل بالإضافة إلى 6 معلمين آخرين، مشيرة الى ان العناصر الإرهابية الحوثية داهمت خلال هذه الحملة أكثر من 70 منزلاً مستخدمة أطقماً ومدرعات عسكرية على متنها عناصر مدججة بمختلف انواع السلاح لترهيب الناس وإثارة الخوف والفزع في نفوس السكان المدنيين.

وأضافت المصادر الحقوقية ان المليشيات اختطفت أيضاً أكثر من 30 شخصاً من العزلتين واقتادتهم الى سجن الصالح أحد أسوأ مسالخ التعذيب الحوثية في العربية اليمنية، وتمكنت امرأة من تهريب طفليها من منطقة التعذيب ووصلت الى تعز بعد بحث وسعي حوثي حثيث لاحتجازهما رهائن لإجبار والدهما على تسليم نفسه لهم.

وخلال الأسابيع الماضية، أرتكبت مليشيات الحوثي جرائم مروعة بحق أهالي مديرية التعزية من بينها تنفيذ اعدامات ميدانية وصلب وتعزير بجثث الضحايا والتمثيل بها بحسب توثيق الكثير من المصادر لهذه الجرائم الشنيعة.

الى ذلك، تواصلت الإحتجاجات المنددة بجرائم مليشيات الحوثي الإرهابية بحق أبناء منطقة الحيمة شمال مدينة تعز، ونظم أمس الخميس العشرات من أبنا مديرية القاهرة بمحافظة تعز اليمنية وقفة احتجاجية أمام ديوان المحافظة استنكارا لما تقوم به مليشيات الحوثي من قتل وإرهاب وترويع وهدم وتفجير عشرات البيوت في مناطق الحيمة.

وطالب البيان الصادر عن الوقفة بالضغط على مليشيات الحوثي الإرهابية لإيقاف انتهاكاتها المستمرة وعمليات القتل والمجازر الوحشية بحق المدنيين العزل، داعياً الى سرعة تحويل قادة هذه المليشيات ومجرميها الى محكمة الجنايات الدولية لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه من جرائم في حق الأبرياء من أبنا الشعب اليمني، معلناً عن ترحيبه بتصنيف الحوثي جماعة إرهابية والذي تأخر كثيراً وهو ما ماجعلها تتمادى أكثر في جرائمها.

واستنكرت الوقفة دفاع المبعوث الاممي ضد تصنيف جماعة الحوثي كجماعة إرهابية وعدم القيام بدوره في حماية ابناء الشعب اليمني من حرب الإبادة التي تشنها حركة الحوثي الإرهابية منذ العام 2015م، وطالبت بعدم التماهي معها تحت اي مبرر او حجج او ذرائع أياً كانت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى