حوارات

طب وفن .. على هامش ملتقى أطباء الأسنان د. أوسان حميد هدفنا مواكبة كل جديد ومنافسة دول الجوار

[su_label type=”info”]سمانيوز / عدن / خاص[/su_label] “طب وفن” .. د.أوسان حميد: نسعى أن يكون طب الأسنان في عدن قادراً على منافسة الجوار.
على هامش الملتقى العلمي الثالث والمعرض الطبي السنوي لنقابة أطباء الأسنان في عدن والمقام يومي ٧ و ٨ مارس الجاري في قاعة قصر العرب بالمعلا، كان علينا أن نكون أكثر قرباً من الصورة وأن نسمي الأسماء بمسمياتها وأن ننقل كل ما يدور في الزوايا
أهلاً دكتور أوسان حميد
نقيب أطباء الأسنان في عدن ورئيس اللجنة التحضيرية العليا للملتقى..
أهلاً دكتور أوسان..
كلنا ننتظر بشغف السقف الودي السنوي الذي يجمعنا نحن أطباء الأسنان من كل بقاع الوطن ومعرفة المستجدات .
بدايةً..
1_ كيف جاءت الفكرة، وكيف تم تشكيل نقابة خاصة تحفظ لهذا المجال “طب الأسنان” أهميته؟
 
كان أطباء الأسنان في عدن ينظمون في إطار نقابة الأطباء حيث لم يكن لنا كيان نقابي خاص بنا وبعد تخرج أول دفعة من أطباء الأسنان من جامعة عدن وكنت واحداً منهم بدأنا نفكر حينها في تكوين كيان نقابي مهني خاص بنا يهتم بأطباء الأسنان والدفاع عن حقوقهم وبأمور المهنة والحفاظ عليها ومحاربة كل من يزاولها دون وجه حق من دخلا المهنة والرقي بطب الأسنان وأطباءها لتقديم أفضل الخدمات لمجتمعنا ووطننا..
فبدأنا بجمع المعلومات الخاصة عن أطباء الأسنان هنا والوثائق المطلوبة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية لتشكيل النقابة وساعدنا في ذلك نخبة من أساتذتنا الكبار أطباء الأسنان الأوائل في عدن..
وفي عام 2003 شكلنا نقابة أطباء الأسنان في عدن ككيان نقابي مهني خاص منفصل عن نقابة الأطباء.
2_ماذا عن النجاحات للملتقيات السابقة؟
كانت فعالياتنا ماقبل عام 2017م عبارة فعاليات علمية متفرقة من دورات تدريبية وورش عمل ومحاضرات علمية وكان هناك أنشطة مجتمعية بسيطة كالزيارات التوعوية للمدارس والثانويات وزيارات لدور الأيتام والعجزة وعمل الفحوصات لهم وتقديم العلاجات لهم حيث لم نكن نفكر في إقامة المؤتمرات والملتقيات العلمية لأسباب كثيرة لعل أهمها عدم وجود الجهات الراعية لمثل هذة المؤتمرات وعدم توفر دعم مادي يغطي متطلبات إقامة أي مؤتمر أو ملتقى..
وفي 25 مارس عام 2017م أقمنا اليوم العلمي الأول برعاية كريمة من كلية طب الأسنان بجامعة عدن ممثلة بالدكتور محمد السقاف عميد الكلية الذي كان السباق في دعمنا ورعاية فعالياتنا العلمية فكانت البداية من هنا من اليوم العلمي الأول لأطباء الأسنان في عدن..
وفي ال18 وال19 من فبراير 2018م أقمنا الملتقى العلمي بمشاركة نخبة من أساتذة طب الأسنان من عموم الوطن وعلى هامش الملتقى أقمنا ولأول مرة في عدن المعرض الطبي السنوي لمستلزمات طب الأسنان شارك فيه عدد من شركات ومؤسسات رائدة بهذا المجال
واليوم نحن على موعد في 8 و9 مارس لإقامة الملتقى العلمي الثالث الذي سيقدم خلاله 23 ورقة علمية جديدة وسيصاحبه المعرض الطبي السنوي لمستلزمات طب الأسنان وعلى هامشه ستقيم ثمان دورات تدريبية نوعية..
3_ما الهدف الذي جعلكم د.أوسان على إستمرار بعمل هذا الحدث سنوياً والحفاظ على تواجده بالتوقيت نفسه برغم معوقات وضع البلد؟
هناك أهداف كثيرة جعلتنا نستمر بإقامة هذه الملتقيات العلمية أهمها هو نشر العلم والفائدة ومواكبة كل جديد في هذه المهنة العظيمة لتقديم أفضل الخدمات لمجتمعنا والتعارف بين الأطباء وتبادل الخبرات ونشر روح المحبة بينهم
ولعل أهم ما ساعدنا لتستمر هو تفاعل أطباءنا معنا وشغفهم للعلم والمعرفة وظهر ذلك جليا بحضورهم الرائع والذي أصبح هو الصفة المميزة لملتقياتنا وفعالياتنا العلمية
وأود هنا أن أقدم لهم كل شكر ومحبة وتقدير لالتفافهم حولنا ودعمهم لنا دائماً.
4_قلت سابقاً
“أن نجاح الملتقى العلمي تأكيد أن عدن مهد للعلم والتعليم ”
كيف خدمت الملتقيات السابقة التي تبنتها النقابة مجال طب الأسنان في عدن من خبرات وعطاءات للطلبة ومؤسسات أيضاً؟
بالفعل أن نجاح كل فعالياتنا العلمية ماهو الا تأكيد أن عدن هي مهد للعلم والتعليم وهذا ما اثبتناه من خلال ملتقياتنا السابقة
فهذه الملتقيات العلمية والدورات التدريبية التي تقيمها بإستمرار أستطاعت أن تطور من خبرات ومهارات أطباءنا وجعلتهم على تواصل بكل جديد في طب الأسنان ومواكبة هذا التطور مما أدى إلى تقديم أفضل الخدمات في طب الأسنان لمجتمعنا ووطننا الغالي وهكذا لمسه مجتمعنا
فطب الأسنان أصبح أكثر تطوراً وُرقياً ومايقدم اليوم من خدمات وعلاجات ووسائل ليس كطب الأسنان قبل أعوام في عدن.
5_كيف هي تحضيراتكم للملتقى هذا العام؟
تحضيراتنا هذا العام تعد الأكبر من كل الجوانب
فعلى المستوى العلمي هذا العام ستقدم 23 ورقة علمية جديدة في مختلف فروع طب الأسنان لنخبة من أساتذتنا الكبار من أغلب الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية
ويعد المعرض الطبي السنوي لمستلزمات طب الأسنان الذي سيصاحب الملتقى هو الأضخم من حيث عدد الشركات والمؤسسات المشاركة فيه مما سيجعل التنوع والتمييز والجديد هو أهم ما سيظهر به هذا المعرض ..
وقد تميز ملتقانا ومنذ البداية بالدورات العلمية التدريبية التي أقمنا بعضاً منها حيث قسمت على أساس دورات قبل الملتقى وأخرى بعد، في مجالات استخدام الليزر في علاجات طب الأسنان وفي جراحة وتجميل اللثة وكذا في معالجات العصب السني وغيرها.
6_ماهي الصعوبات التي واجهتكم وتواجهكم على القيام بأكمل وجه في نقابتكم؟
غياب الإهتمام بالنقابات ومنظمات المجتمع المدني هو من أهم الصعوبات التي تواجه كل النقابات
فبالرغم من ان تاريخ عدن في العمل النقابي تاريخ عظيم ورائد إلا أن النقابات في عدن اليوم اصبحت لاتؤدي دورها تجاه منتسبيها
كذلك ضعف الدعم لها،عائق كبير أيضاً.
7_د.أوسان كيف ترى طب الأسنان بعد سنوات بعدن بوجود النقابة والتكاثف الملحوظ هذا؟
كما أسلفت أن طب الأسنان اليوم في عدن أصبح أكثر تطور ومايقدم من خدمات للمجمع أصبح أفضل
ولعل الشراكة التي اقمناها بين كلية طب الأسنان ونقابتنا كانت من أهم هذة الأسباب لتطور طب الأسنان في عدن
فدور الكلية في التعليم الأكاديمي وتخريج أطباء الأسنان لسوق العمل تكمله النقابة في التعليم المستمر لهذا الطبيب باستمرار إقامة الدورات التدريبية والمؤتمرات وورش العمل .
8_بالنسبة للأطباء والمحاضرين من مختلف مجالات طب الأسنان ومختلف المحافظات ،حدثنا عن جاهزيتهم لتقديم أوراقهم العلمية والأبحاث في الملتقى؟
الأوراق العلمية التي ستقدم خلال هذا الملتقى هي 23 ورقة علمية لأساتذة كبار من مختلف الجامعات الحكومية والأهلية وفي كل تخصصات طب الأسنان
فقد سعينا للتنوع في كل التخصصات والتنوع في المحاضرين من كل الجامعات وباختلاف مدارسهم لتكون الفائدة أكبر وللالمام بكل فروع طب الاسنان.
9_أخيراً ..نقيب أطباء الأسنان في عدن ،من خلال حواري معك ماهي رسالتك لأجيال طلبة العلم في هذا المجال؟
أحب أن أوجه رسالتين لأطباءنا الاعزاء..
الرسالة الأولى: يجب عليهم الاستمرار في التعليم والقراءة ومواكبة كل جديدة ومتابعة التطور في طب الأسنان فالعالم في تطور والعلوم الطبية في تطور مستمر مما يحتم علينا مواكبة هذا التطور
الرسالة الثانية: أدعو أطباءنا للاستمرار بدعم النقابة معنويا والالتفاف حولها دائما فهي الممثل الوحيد له.
جزيل الشكر لك
د أوسان سالم حميد
نقيب أطباء الأسنان عدن
رئيس اللجنة التحضيرية العليا للملتقى.
حاورتهُ/ رنا العطري ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى