مقالات

[همسة]..

بقلم/ أحمد عبدالله المريسي

همسة اهمسها في إذن وزير الصحة ومكتب محافظة عدن بخصوص الأطباء الأجانب الذين
تعج بهم المستشفيات الخاصة في محافظة عدن والسؤال هنا هل هم فعلا أطباء وعندهم شهادات حقيقية تثبت ذلك؟

وهل عند دخولهم إلى مدينة عدن(محافظة عدن) يتم اختبارهم أو امتحانهم (إمتحان قبول)للتأكد من أنهم فعلا أطباء وأنهم يحملو شهادات حقيقية وليس مزورة؟
هذا من جانب ومن جانب آخر أين دور ونشاط الرقابة الصحية وكيف يتم فتح المنشاءات الطبية هل يتم دلك بحسب النظم واللوائح في الوزارة ومكتب صحة عدن ؟
وهل يتم متابعة المنشاءات الطبية وكادرها من قبل المختصين؟
تجمع المنشأت في موقع واحد يثبت أنها تجارية خدماتية!
أين ادارة التخطيط سوى كانت في الوزارة أو مكتب صحة محافظة عدن؟

يفترض عدم فتح اي منشئة صحية أو تجارية إلا بعد موافقة من إدارة التخطيط وما هو حاصل يؤكد بأن ماهو موجود من منشأت عمل غير مخطط ولا مدروس ولا مسؤول بسبب تجمعهم في موقع واحد لأن إدارة التخطيط من المفروض أنها تعلم عدد السكان في تلك المنطقة وحاجتهم للمنشأة وبموجبه تتم عملية تحويل الطلب لفتح تلك المنشأت للمختصين فمثلا منطقة المنصورة وهي مقسمة تقريبا إلى ستة أقسام نظرا لكبرها.

ومن الملاحظ أن الزحمة وسوء التخطيط جعل من الصعب على الأهالي والمواطنين إسعاف مرضاهم من نقطة إلى اخرى نظرا لزحمة السيارات في الطرقات بسبب سوء توزيع المنشأت (الخدمات) بالشكل الصحيح والذي سوف يخفف المعاناة في إسعاف المرضى.

(همسة في أذن وزير الصحة ومكتب محافظة عدن).

#المريسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى