مقالات

أياد الهمامي يكتب..هل حقاً إطلاق الرصاص يعتبر جزءً من ثقافتنا والتراث الشعبي.

ظاهرة إطلاق النار في الأعراس تعتبر قضية اجتماعية شائكة وعادات شعبية موروثه من الأجداد ولاشك بأن هذا الأمر يجسد وبأ واضحاً في مجتمعنا مما يخلف جواً من الاضطراب والتفكك ويعرض حياة الإنسان للخطر وقد سَمت هذه الظاهرة في مديرية جحاف بشكل واسع منذو عقود خلت ولكنها تلاشت بشكل واسع خلال السنوات الماضية مع تكثيف الوعي لدى المجتمع ومع ذلك لايزال البعض من أبناء المجتمع يمارس هذه الضاهره في الأفراح والمناسبات التي تكثر خلال أيام الأعياد دون أن يدرك الكثير ممن هم لايزالون يمارسون هذه الظاهره مخاطر هذا الأمر ”

إن إطلاق الرصاص في الأفراح ظاهرة خطيرة يعاني مجتمعنا من انتشارها
في أيام الأعياد وتقريبا كل ليلة من ليالي العيد نسمع اصواتا صاخبة مرعبة من ازيز طلقات نارية ودوي مفرقعات تثير الفزع, الخوف, والإزعاج عند معظم المواطنين. بلا شك فلهذه الأمور اصداء سلبية تزيد من اننتشار ظواهر العنف بين شرائح المجتمع وتعرض حياة الأبرياء للخطر الذين لا ذنب لهم سوى أنهم شاركوا أصحاب الفرح فرحتهم,

إن ديننا الإسلامي ومعاييرنا الثقافية تدعو إلي السلوكيات الفاضلة ونشر الأمن والأمان بين الناس. قال تعالى في كتابه العزيز: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب”. وقال الرسول الاعظم :” من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان لذالك نرجو من الجميع دون استثناء التقيد وعدم استخدام السلاح في التعبير عن الفرح لان ذالك الأمر قد يزهق نفس طفل بريئ لاسمح الله وانته ستكون السبب في قتله وان لم يستطيع النظام والقانون محاكمتك والقصاص منك فعدالة السماء باقية ”

 

معا يدا واحدة ضد كل من يقوم في إطلاق النار في الاعراس*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى