نسيان الماضي والنظر نحو المستقبل أحد أساليب تطوير الذات.
بقلم المحامية:
سحر أحمد هزاع
موضوع يجب أن يتسلط الضوء علية وأن يدرسه الكثير فهو مكمل للإنسان من جميع النواحي ، بداية نتعرف على معنى التطوير ” يقصد به التعديل ، التحسين ، الأفضل ”
أما الذات : فهو عبارة عن نظام تنموي يرتكز على تحسين مهارات الذات وسلوكاتها عبر مجموعة من العمليات المستمرة والرافدة لشخصية الفرد ، والتي تتضمن اكتساب المعلومات والمعارف والمهارات والقيم والسلوكات الداعمة للفرد والناظمة لقدراته وإمكاناته وذلك ليصبح قادراً على تحقيق أهدافه .
كيفية تطوير الذات :
– التزويد الإيماني أن يكون الإنسان لدية ثقة إيمانية كاملة فكلما كان الإنسان متصلاً بالله أزدادت ثقته بنفسة .
– الطاقة الإيجابية أن يتوقف العقل عن الأفكار السيئة التي تأخذ حيزاً كبيراً فينسى الإنسان نفسة واقعاً بحفرة لا يستطيع أن ينهض منها فكلما أزدادت أفكاره السلبية والمحبطة أزدادت حفرته .
– نسيان الماضي والنظر نحو المستقبل.
– تجنب توبيخ الذات ، وتأنيب الضمير باستمرار .
– التحدث الإيجابي حوار النفس مهم أن يحاور الإنسان نفسة في النقاط الإيجابية التي يمتلكها ، حتى يستعيد طاقته .
– الحوار من المراحل المهمة لتطوير الذات أن يجلس الإنسان مع نفسه ويعترف بفشله ، ونقاط ضعفه ، تم يأخذ نفساً عميقاً ويعترف أيضاً أنه قوي وسيستطيع .
– التغلب على المخاوف وكسر الروتين الممل ، إن لم يكن لديك عمل تنشغل فعليك بالقراءة وخوض التجارب الجريئة واحرص على استغلال وقتك وتطوير الذات وتنمية مهاراتك والتوسع بالقراءة والثقافة والاطلاع.
– لابد من تكرار تعداد مميزاتك بينك وبين نفسك ، وأن لم تجد أجلبها لك ونمها.
– تعلم المواجهة حتى وإن كنت شخصية خجولة أو متردده ، تحدث وأبدي رأيك ، فكلما زاد إدلالك بآرائك زادت ثقتك بنفسك.
– معرفة بأنك أنت ملك نفسك لا ملك لأحد، لذا لا تسمح لأحد بكسرك ، ولكن بقوة الشخصية والثقة بالنفس ومن قوة حوارك مع الآخرين وليست بالوقاحة .
– الإهتمام بالمظهر الخارجي فهذا يساعد على رفع مستوى الثقة بالنفس.
– تحويل الرغبات إلى أهداف.
– البدء بالعمل فور تحديد الهدف.