مقالات

جرائم تنفذ تحت ذريعة العدالة والقصاص .

كتب / اشتياق محمد سعد

بسم لله الرحمن الرحيم
ان ما حصل في صنعاء اليمنية من اعدام بحق تسعة من ابناء الحديدة في ميدان عام امام مرى ومسمع المجتمع المحلي والدولي ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان دون ان يسمح للمتهمين بالدفاع عن انفسهم بالاستناف او بالنقض او حتى بمحاكمة عادلة ، انه لجرم مشهود سيكتب عنه التاريخ ان عندما هيمن انصار الله (الحوثة ) على صنعاء اليمنية وضواحيها فلا العدالة قائمة والحكم فيها جائر و ظالم ..

فيها شعب يظلم يقتل ويباد عرقيا انه ليس العدل ياسادة التي تصفقون له مثل ماحصل في حكم قضية الاغبري والله ان ماحصل في قضية الشهيد الاغبري هي تغطية لجرائم اكبر واوسخ مماتوقعنا فما كان منهم الا ان يجمعوا المتورطين الذين لاحول لهم ولا قوة ليكونوا كبش فذاء لتغطية مافية كبار المجرمين .

واليوم نرى تسعة يعدمون بينهم طفل لا يتعدى عمرة الثامن عشر بقلب بارد دون ان ترف لكم جفن او تدمع عين .. سحقا لكل الالسن التي خرست والاعين التي اصابها العمى والايدي الساخطة والايدي الحرة التي توقفت عن الكتابة مقابل الخوف من ان يبطشها لعنت الحوثي فاما ان تعذب او تقتل .. ماخلق الانسان ليستعبد او يهان ولا يذل في ارضة ..اين انتم يااهل الحكمة والدين فوالله ان الدين براء منكم فقد بايعتم و علت اصواتكم بالصرخة ..

هذا هو عهد وحكم الحوثي نشر سياسة التجهيل والقمع والسفه والخروج عن الدين وسنة رسوله ..افرحوا الان يااهل صنعاء بقليل من الحرية والتحرر فان عبدالملك الحوثي لم ينتهي بعد من استكمال تنفيذ اجندتة الايرانية وحتما حينما ينتهي وتنتهي اطماعة ستصبح صنعاء النسخة الاخرى لكربلاء .. وستروي دماكم الارض وتعلوا صرخاتكم السماء بالنفاق والباطل والزيف ..

اللهم اعز الاسلام والمسلمين
واقطع دابر الخونة والمعتدين انك الناصر وانت حسبنا ونعم الوكيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى