مقالات

إعلام الجنوب ينتصر على إعلام الإخوان الممول خارجيا

كتب: أديب صالح العبد

سخر حزب الاصلاح مبالغ كبيرة جدا رصدها لاعلاميوه بالداخل والخارج لاسقاط عدن في ماعرفت بغزوة خيبر الشهيرة , بل ان قنوات فضائية عربية ايضا لها احترامها بين الناس كانت جزاء من حرب الاشاعات لاسقاط عدن على سبيل المثال قناة العربية الحدث .

فشلت هذه المؤامرة والتي كانت تستهدف اعادة احتلال الجنوب مع ان المخطط لهذا المشروع كان واثق من مخططه ووصل الامر لارسال مع الحملة العسكرية من كان لدية قرار بتوليه محافظا لعدن من جماعة الاخوان .

كشفت قناة اسكاي نيوز عربية المخطط ‘ وفشل مخطط الاشاعات الذي موله تنظيم الاخوان لاسقاط عدن العاصمة الابدية للجنوب . وايضا الاعلام الجنوبي الرائع والذي ناهض وسائل اعلام الاخوان ‘ واستطاع هزيمتها برغم الامكانيات المتواضعه التي يمتلكها مقارنه بامكانيات جماعة الاخوان المموله من دولا خارجية .

اليوم مازال حزب الاصلاخ يمارس نفس الدور فتاره يثير الشائعات بان الرئيس الزبيدي مسجون وهم لايعلمون ان اي قائد لديه شعب جبار مثل شعب الجنوب لايستطيع احد ان يسجنه او ينتقص منه شي او حتى يقلل منه ايضا ‘ وتاره اخرى يذهبون ليثيرون بان الرئيس الزبيدي دخل في صفقة ضد القضية , لانهم لايقراءون العبارات التي يطلقها الرئيس الزبيدي بخطاباته ‘ عهد الرجال للرجال ‘ سنمر بكم عبر الطريق الامن لاستعادة دولة الجنوب ‘ وغيرها من العبارات التي يعاهد الشعب فيها .

كما ان البوصلة اتجهت لحرب الاشاعات نحو محافظة شبوة لمهاجمة محافظ شبوة الشيخ عوض محمد ابن الوزير ‘ والتقليل من انجازاته وجهوده والعمل لخلق هوه بينه وبين الشرفاء من ابناء شبوة ‘ وايهام الناس بان شبوة كانت تعيش في فترة حكمهم المدينة الفاضله واصبحت العكس بعد رحيلهم ” متناسين الفساد والعبث بمقدرات شبوة وجميع الانتهاكات التي ارتكبوها بحق شبوة واهلها .

ثقتنا بالله وبالرئيس الزبيدي وجميع القيادات بدون استثناء ,ثقة مطلقه الى عنان السماء , ونثق بقدراتهم ونعاهدهم بالسير على المبداء باذن الله حتى الاستقلال التام والناجز باذن الله , فالثبات بالميدان هو صمود تتحطم عليه جميع الاشاعات التي يطلقونها ومن ثم يعودون ليصدقونها انفسهم ‘ فشعب الجنوب مستميت للدفاع عن قضيته وحقه المشروع للتخلص من وحدة دخل فيها بنوايا طيبة وحولها الشريك الى احتلال مكتمل الاركان ‘ حفظ الله قيادتنا السياسية وشعبنا والنصر قادم باذن الله .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى