مقالات

صياح الديك وعواء الكلب المسعور

كتب: علي محمد العميسي الكازمي

نسمع اليوم صياح الديك المتطلع لخروج الجنوب من الحالة السياسية المفتعلة من قبل الكلاب المسعورة وجعل حالة عدم الاستقرار النفسي والخدمات إضافة إلى حرب المرتبات وغلاء الأسعار، أنه شروق فجر الأمل للمواطن المغلوب على أمره المتشوق للعيش الكريم بعيد عن عواء الكلاب المسعورة من أجل تحقيق الأهداف السياسية التي تصب في مصلحة البقاء وخلفي الطوفان.

أن نشر الفوضى المبرمجة جعل من الصراع يصل إلى ذروته لتكون تدخل قيادات عاصفة الحزم والعزم المملكة العربية السعودية على معالجة هذا الاحتقان الشعبي والعسكري تشكيل مجلس رئاسي واعتماد حكومة مناصفة تختص في معالجة احتياجات المواطن لتعمل على الخروج من وضع الفوضى إلى وضع الاستقرار التي تعاني منها الأوضاع التي أوجدت خارطة سياسية النجدات ما يمكن نجدته ولكن كان ذيل الكلب المسعور يقوم على تمييع ما تم الاتفاق به ما هو إلى تخدير موضعي القصد منه امتصاص الغليان الشعبي لتحقيق أهداف سياسية لم يتم الوصول إليه ومحاولة جعل الملف الجنوبي بعيد من التفاهمات السياسية الدولية ومحاولة بترها من أي اتفاق يلوح في الأفق رغم توقيعهم على بنود الرياض واحد وإضافة الرياض اثنين الذي ضمن للقوى الجنوبية تمثيل يخص المطالب الجنوبية لنجد تحرك الكلب المسعور بنباح على أي تحرك سياسي يكون به أمل في إيجاد حلول لتنفيذ بنود ما تم الاتفاق عليه واخراج الحالة التي تعصف في الجنوب وجعل من المواطن المغلوب على أمره يلمس الأمل في الخروج من الوضع دوامة الفوضى إلى الأمل المنشود في العيش الكريم.
لم يرضى الساسة لتبقى أي عمل في إيجاد حلول عملية ترقيعية لا تحل المشكلة الأساسية ليكون نموذج راقي يعكس الحالة في الجمهورية العربية اليمنية ليطمع إلى أن تنقل لهم هذا النموذج.
اليوم نسمع الكلاب المسعورة تصيح بأعلى صوتها عقب الدعوة التي قدمت إلى الحامل السياسي الجنوبي المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يترأس الوفد الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي الذي يعمل لتحقيق المطالب الجنوبية المتذوق لاستعادة الدولة التي تعاني من احتلال في 94 وعناء من احتلال ثاني في 2015 الذي هزم به ولكن هناك بقايا مفصلية يجب بترها عبر أوقات القرارات التي تم الاتفاق عليه في عاصمة القرار العربي الرياض.
حيث أنّ تنفيذ بنود اتفاق الرياض يجعل من الكلاب المسعورة تنبح خارج القرار الذي يمس احتياجات المواطن المباشرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى