مقالات

نقل الإقامة الجبرية من دولة صنع القرار إلى العاصمة عدن

كتب: علي محمد العميسي الكازمي

على ما يبدو أبواق إعلام الإخوان ومن معهم جعلهم يصيبوا بخيبة أمل رغم حجم الحملة التي شنت من قبلهم خاصة بعد مشاهداتهم عودة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي إلى العاصمة عدن بعد هذه الحملة الإعلامية الكاذبة من قبل الأبواق المأجورة التي عملت ليل نهار على استهداف الرئيس والوفد المرافق له ومحاولة زرع الشكوك والافتراء على جوهر الجولة الوطنية الذي يقوم بها الرئيس القائد كون الحامل السياسي الجنوبي في المحافل الدولية يقوده الرئيس القائد عيدروس رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس المجلس الرئاسي.
أن بكاء وعواء من هو فاقد الشيء أصيب بصدمة جعلت جولة العمل الوطني قبل وصول الرئيس إلى العاصمة الأبدية عدن بمحاولة التقليل من حجم الجولة الوطنية الناجحة في تاريخ النضال الجنوبي في طرح اللبنة الأولى في طريق استعادة الدولة وعلى وضع النقاط على الحروف في ملفات الأوراق الدولية أن من حق شعب الجنوبي في استعادة الدولة الجنوبية ونتائج نجاح الجولة الوطنية عملت حالة من الصدمة والعصبية وحالة الهستيريا بعد نجاح تثبيت مطالب شعب الجنوب وتم طرحها في أوراق صانع القرار الدولي جعلت حجم حالة عدم استقرار عقلي لهم وحاولت كل العمل التضليلي الذي عملوا عليه قبل الدعوة الرسمية من قبل روسيا للمناقشة وجعل من الجولة تكون لوضع مستقبل بناء آفاق المستقبل القادم للمنطقة وحماية مصالح العالم والإقليم على أرض الجنوب.
إن محاولة التقليل من أهمية الجولة الوطنية الذي قام به الوفد الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس لوضع أول لبنة مع المجتمع الدولي على شكل الحل السياسي في المنطقة بشكل عام والجنوب بشكل خاص جعل من هذه الأبواق الكاذبة تصاب بنوع من انواع الجنون ومنهم من تسبب في أزمة في الصرف الصحي حين شوهد طائرة الرئيس في الهبوط على مدرج مطار عدن الدولي وحجم الارتياح والابتهاج الشعبي بعودة الرئيس والوفد المرافق معه.
أن ما روج من قبلهم عن إقامة جبرية واكاذيب كثيرة جميعها ذهبت أدراج الرياح بل وتم تأكيد حجم التضاليل وزرع الفتن وخلق فجوة ثقة بين الشعب والقيادة الجنوبية لم تجد أي نتيجة للتوازن ويحلموا بها أن تم توليهم.
أن اليوم عدن ابهجت وتزينت بابتسامات بوصول الرئيس القائد إلى عاصمة دولة الجنوب عدن نذير خير قادم مع حلول شهر رمضان الخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى