منوعات

نصب تذكاري” في باريس لتكريم ضحايا العنف ضد المرأة في 2020

سمانيوز / متابعات

أقامت حوالي 60 ناشطة نسوية “نصباً تذكارياً” في باريس للنساء، ضحايا جرائم القتل في فرنسا، ووضعن على الجدار أسماء 111 امرأة، قُتلن في البلاد عام 2020.
ووُضعت أسماء النسوة بأحرف سوداء على جدار في الدائرة 11 في باريس، داخل ممر مسقوف يقيها الأمطار، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

لن ننسى ولن نسامح

ورفعت المشاركات في التحرك، شعارات من بينها “فلنكرّم من متن ولنحمِ من لا يزلن على قيد الحياة”، و”لن ننسى ولن نسامح”.
وأشارت الوزيرة المنتدبة لشؤون المواطنة، مارلين شيابا، إلى أن منصة الإبلاغ الإلكترونية عن أعمال العنف الجنسي والعنف ضد النساء، سجلت ارتفاعاً بنسبة 60% في الاتصالات من ضحايا هذه الأعمال، خلال فترة الإغلاق الثانية لمكافحة جائحة “كوفيد-19” في الأشهر الأخيرة من عام 2020، مقارنة بالمعدل المسجل في الأوقات العادية، وبلغ الارتفاع 40 % خلال الإغلاق الأول في الربيع.

تقصير الحكومة

ونددت المشاركات بما اعتبرنه تقصيراً من الحكومة في مواجهة جرائم قتل النساء، مع مطالبات بزيادة الإمكانات والموارد المالية للجمعيات المعنية بمساعدة ضحايا هذه الظاهرة.
ودفع الهجوم الذي وقع في باريس أكتوبر الماضي الحكومة إلى رفع حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى في مختلف أنحاء الأراضي الفرنسية، وخاصة في الأماكن الرئيسية مثل دور العبادة والمدارس.
وأفادت وكالة رويترز، نقلاً عن مصدر بالشرطة الفرنسية، أن من بين ضحايا هجوم الطعن الذي استهدف كنيسة نوتردام، امرأة قُطع رأسها داخل الكنيسة.

اعتداء كل 45 دقيقة

وفي ألمانيا، نوهت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في وقت سابق، بـ”أن كل 45 دقيقة تتعرض امرأة لاعتداء في بلادنا على يد شريكها الحالي أو السابق”، مشددة على أنه “لا ينبغي أن نغض الطرف عندما تتعرض فتيات أو نساء للتهديد بالعنف أو للهجمات”.

من جهتها، حذرت الأمم المتحدة من أن كل أنواع العنف الذي تتعرض له النساء والفتيات، خاصة العنف المنزلي، تزايدت منذ بدء جائحة “كوفيد-19″، لافتة إلى أن أماكن الإيواء امتلأت لأقصى طاقتها، وشهدت خطوط المساعدة الهاتفية في بعض المناطق زيادة في الاتصالات وصلت لخمسة أضعاف.
وشهد العام الماضي، تعرّض 243 مليون امرأة وفتاة لعنف جنسي أو جسدي على يد الشريك، بينما تزايد هذا العام تدفق التقارير التي تتحدث عن العنف المنزلي والتنمر عبر الإنترنت وزواج الأطفال والتحرش والعنف الجنسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى