آداب و ثقافة

رسالةٌ ممزوجة بعبق النُصح.

كتب : ذكرى عبدالله

يا من تشكو ضيق الحال

وتشعر بهمومٍ كالجبال ،

يامن تظن أنها ضاقت واشتدت عليك الحبال

وتظن ٲن همومك تراكمت كالرمال ،

فلا تكن عن طريقِ الحق ضال

فالقرب من الله هدوء وسكينة وراحة بال ،

فافزع ٳلى الصلاةِ كما رسولنا قال

هنالك موطن من الراحةِ لاتُشترى بكنوزِ الٲرض ولا بٲموال ،

فلا شيء يضاهي سجود بخشوعِ  قلبٍ طال ،

ففي القرآن علاج للقلب وكل الخير فيه ينال ،

لله نحن ولن ينفعنا ٳلا صالح الٲعمال ،

فالله ينظر لصدق النوايا لا للمناصب ولا للجمال ،

وتٲهب لٳعداد زادك ليومٍ لا بيعٌ فيه ولا خلال

ومن الآن بادِر لا خير في أقوالٍ دون ٲفعال.

تذكر ٲن الله جعل لنا مواطن من الطمأنينة وأنت من تحرم نفسك وتهجر هذه المواطن تذكر أن لنا سجود نلاقي الله فيه ونخبره بأوجاعنا ، وما يهد صلابتنا وهنالك النور الذي لا يبور، أقول لك أن كل هذا الضنك بسبب بعدك عن الله وقوله تعالى {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى} ، حاول ولو لمرة واحدة ٳذا ٲصابتك الكآبة أن تفزع إلى الصلاة وتصلي ركعتين من غير الفرائض وحاول أن تستحضر قلبك وروحك وفؤادك  وتتجه إلى الذي فطر السموات والأرض وبعد إتمامك للصلاة الجأ إلى الكتاب العزيز ، واقرأ ما تيسر لك ، ففيه سكينة وعلاج نفسي ما لا يمكنك ٲن تتصور ستشعر وكأن الله يحتضنك ويربت على قلبك ليُؤنسك بحنانه ولطفه ويقول لك أنا الرحمن وأنا الجبار لا تحزن إني معك ، سيفتح لك بابًا يفيض بالراحة والأمان ستجد هدوءا وطمأنينة لم تشعر مثلها قط ، من آوى إلى الله خفت أوجاعه لا أمان إلا مع الله ولا راحة إلا فيما يرضي الله جرب هذا الشعور وستعاهد نفسك ٲلا تهجر هذا الموطن الذي يفيض بالٲمان والراحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى