كتب :
وليد عبدالله
ابين خاصرة الجنوب وارض النضال، ومدرسة القادة تتحرر بسواعد رجالها ومعهم كل ابناء الجنوب من دنس الاخونج والارهاب الذي جثم على ترابها بضعة اعوام ، ابين الشعب المكافح الذي عاش الحرمان ، ابين الأرض الذي عانت الحروب وكانت مسرحا لحروب عبثية أن الاوان لتعيش في امن وامان .
لقد راهن الجميع على جنوبية هذه المحافظة ورجالها الشرفاء الذين كانوا في مقدمة هذه المعركة ، وان بقايا الاحتلال بكافة تشكيلاتهم سيطردون منها اذلاء مهزومين ، وها هو اليوم الذي كان منتظرا لتحقيق الانتصار كان في الموعد ، انتصر ت ابين ومعها كل الجنوب بعد اطلاق معركة سهام الشرق والتي ستحقق كل اهدافها دون نقصان ولن تتوقف هذه المعركة إلا بالقضاء على الارهاب بكل اشكاله ، وعودة الامن والأمان لكافة المحافظات الجنوبية .
بالأمس شبوة واليوم ابين وغدا حضرموت ستعود بكل سواعد أبناء الجنوب كافة .
