آراء جنوبية
نعم ستذهب باكازم شرقآ بحثآ عن الأمن..!
نعلم بأن القوى التي تعتبر محافظة أبين ملك من املاكها الخاصة هي المنزعجة من هذا الأمر ،ويدرك كل من يرصد الأحداث بأن السياسة التي يتعامل بها ساسة أبين بليدة ومهينة عندما جعلوا من أبين اقطاعية مملوكة، لايحق لأي جهة التعامل معها مباشرة ،حتى وإن كانت مصلحة عامة سيستفيد منها المواطن،حتى وان كانت جهود تفضي الى استقرار أمني ،لايريدونها …….!
كل الحملات الأمنية التي ذهبت بدعم التحالف لم تفشل وإنما اخترقت من قبلهم لذات الهدف،ليس هذا فحسب، هم يرهنون مصالح البسطاء في ابين لمساوماتهم العبثية بعيد عن المصلحة الحقيقية للعامة وخدمة لمصالح قوى سياسية تربطهم بها مصالح خاصة،ارصد معي حتى تصل للحقيقة المؤسفة،
عقب الحرب تم تعيين محافظين ومدراء أمن ومدراء عموم وإدارات في كل محافظات الجنوب وبما ينسجم مع تطلعات الشعب الجنوبي، وبمايواكب الانتصارات والتضحيات وماتحقق ع الارض، إلا أبين حرصوا على أن تكون مختلفة المعايير ،هكذا ارادوها ان تغرد خارج السرب الجنوبي ،ارادوا لأبين أن تظل كالزريبة المملوكة يدخلون فيها من يشاؤون ويخرجون منها من يريدون،ولأنهم يمتلكون السلطة والقرار سخروها في هذا الاتجاه ،حتى القوى الوطنية في أبين مورس عليها سياسة المساومة والتنكيل في اقذر عملية فرز ، وحتى الاستحقاق والوظيفة اخضعوه للمساومات الرخيصة،استسلم البعض وسار في فلك العصبة،وظل الكثير من الشرفاء في أبين كالقابض على الجمر.
ظيق ألافق في التفكير لبعض ساسة أبين حين لم يستوعبوا المتغيرات السياسية في الداخل وفي الخارج جعل منهم مسخرة امام العالم الذي بات يرصد كل شاردة وواردة، واصحابنا لايزالون يتعاملون مع الناس بثقافة بآلية وبليدة ،نعم ستذهب اليوم مديريتي باكازم امنيآ الى شبوة والتي تشكل مساحتها أكثر من أربعين في المئة من مساحة محافظة أبين ،ستذهب باكازم وأهلها البسطاء بحثآ عن الأمن والاستقرار ،ستذهب بعيدآ عن المساومة السياسية القذرة التي بات يدفع ثمنها البسطاء من أمنهم واستقرارهم وسمعتهم وتاريخهم وثقافتهم،أجزم بأن من جعل مناطق باكازم غير آمنة لهو عمل سياسي دبر أمره بليل،ارصد معي الأحداث بالتسلسل مع بزوق الثورة السلمية كانت تلك المناطق شعلة ملتهبة من الزخم الثوري المناهض لوجود الاحتلال وعقبها مباشرة نشروا عصابات التقطع المنظمة في تلك المناطق وارادوا من خلالها ايجاد ثقرة امنية تبرر قدوم عناصر ارهابية على تلك الارض بقصد حماية الطريق ،كل ذلك العبث ينفذ من خلال أدوات محلية مع كل اسف
،عفوا ياساسة ستذهب باكازم شرقآ بحثآ عن آدمية الإنسان الذي جعلتوا منه سلعة رخيصة للمتاجرة والمساومة المذلة بأبسط الحقوق في ابين،ولن ينفع معكم غدآ ترقية قائد الفلاني من المحفد او المقاوم علان من احور في حكومتكم المهترئة، لأن ماتبحث عنه الناس أسماء وأعظم من الذات.