أخبار دولية

الأمن الأمريكي: احتجاجات لوس أنجلوس مدفوعة والتحقيقات مستمرة

سمانيوز/وكالات

اتهمت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، الثلاثاء 10 يونيو 2025، منظمي الاحتجاجات المتصاعدة في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بتلقي أموال مقابل مشاركتهم في المظاهرات، ووصفت ما يجري بأنه “تحرك منظم ومدبّر باحتراف”.

وقالت نويم، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، إن “المتظاهرين يتبعون سلوكيات واضحة ويمكن تتبع إشاراتهم المتبادلة خلال التجمعات، مما يؤكد وجود تنسيق ممنهج بهدف التحريض على العنف”، مضيفة: “هذه ليست المرة الأولى، ولن نسمح بتكرارها، سنتعقبهم ونحرص على تقديمهم للعدالة”.

تصعيد في العمليات الأمنية
كشفت الوزيرة أن الأجهزة الأمنية حددت بين 400 إلى 500 هدف في لوس أنجلوس، معظمهم أعضاء معروفون في عصابات محلية استغلت المواطنين لسنوات، منتقدة في الوقت ذاته “تقاعس حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، عن اتخاذ إجراءات حازمة ضدهم”.

وأشارت نويم إلى تصعيد في العمليات الأمنية، قائلة: “نفذنا اليوم عمليات أكثر مما فعلناه بالأمس، وسنضاعف جهودنا غدًا”.

من جهتها، هاجمت المدعية العامة، بام بوندي، بشدة الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات إنفاذ القانون، وأعلنت أن وزارة العدل فتحت تسع قضايا متعلقة بأعمال الشغب في لوس أنجلوس.

قضايا نهب واعتداءات
أوضحت بوندي أن أحد التحقيقات يخص شخصًا ملثمًا شوهد وهو يكسر حجارة ويلقيها على الشرطة، مضيفة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تمكن من تحديد هويته وبدأ في تفتيش منزله، دون الكشف عن اسمه.

وأكدت أن المدعين العامين يعتزمون توجيه تهم جنائية ضد كل من ثبت تورطه في الاعتداء على رجال الأمن، مشددة: “إذا لم تتحرك سلطات كاليفورنيا لحماية عناصرها، فإن الحكومة الفيدرالية ستتدخل”.

كما أشارت بوندي إلى أن وزارة العدل تنظر في قضايا نهب واعتداءات تُصنف عادة ضمن اختصاص سلطات الولاية، في خطوة تعكس تشددًا متزايدًا تجاه الفوضى المصاحبة للاحتجاجات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى