ألبانيزي تدعو أنقرة لوقف سفينة يُشتبه دعمها لصناعات عسكرية إسرائيلية
المقررة الأممية تطالب بتحقيق عاجل في شحنة فولاذ موجهة لتصنيع أسلحة وتصف استمرار التجارة العسكرية مع تل أبيب بالتواطؤ

سمانيوز/وكالات
دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، السلطات التركية إلى فتح تحقيق عاجل بشأن سفينة شحن تُدعى VELA، يُشتبه في أنها تحمل شحنة من الفولاذ مخصصة للصناعات العسكرية الإسرائيلية، فيما ترسو حاليًا في أحد الموانئ التركية.
وأشارت ألبانيزي، في منشور على منصة “إكس” بتاريخ الاثنين 9 يونيو 2025، إلى أن معلومات وردت من منصة التحقيقات “The Ditch” تفيد بأن السفينة تنقل مواد تدخل في تصنيع الأسلحة لصالح شركة Israel Military Industries، في وقت تُتهم فيه إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
وأكدت أن استمرار التجارة العسكرية مع إسرائيل في ظل الحرب على غزة “يشكل تواطؤًا مباشرًا في الجرائم الجارية”، داعية أنقرة إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف السفينة ومنعها من إيصال شحنتها “غير القانونية” في حال تأكدت المعلومات.
وتأتي هذه الدعوة الأممية في وقت اختطفت فيه البحرية الإسرائيلية طاقم سفينة “مادلين”، التي كانت تنقل مساعدات رمزية إلى غزة، حيث وصفت ألبانيزي الحادثة بأنها “قرصنة بحرية” استهدفت مدنيين كانوا يحملون حليب أطفال إلى القطاع المحاصر.
ووصفت المقررة الأممية العملية بأنها جزء من “التدمير المستمر لغزة” ومن “سياسة التجويع القسري التي تمارسها إسرائيل بحق السكان الفلسطينيين”، مشددة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بصورة عاجلة لوقف هذه الممارسات.
كما حثت ألبانيزي الدول على الالتزام بمسؤولياتها القانونية، ووقف كل أشكال الدعم والتواطؤ مع الجهات المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان، بما يشمل العلاقات التجارية والدبلوماسية والأكاديمية.