سمانيوز/وكالات
حذّر رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، الأحد 28 سبتمبر 2025، من محاولات ربط تفعيل “آلية الزناد” بالبرنامج الصاروخي الإيراني، مؤكدًا أن الدول الأوروبية الثلاث (الترويكا) التي تقف وراء هذه الخطوات ستواجه ردًا قويًا من طهران.
وقال قاليباف في كلمته أمام البرلمان إن “التفاوض بالنسبة للغربيين مرادف للخداع ويهدف إلى نزع سلاح إيران الصاروخي”، مضيفًا أن الإصرار على السعي لتفعيل آلية الزناد رغم مرونة بلاده يكشف عن “خداع وضغوط تهدف إلى تقويض القدرات الدفاعية الإيرانية”، حسب وكالة أنباء تسنيم.
وأوضح رئيس البرلمان أن الولايات المتحدة اشترطت، ضمن مساعيها للتفاهم مع طهران، الحد من مدى الصواريخ الإيرانية، معتبرًا أن “هذه الشروط ليست سوى خطة مدروسة بألفاظ منمقة للسيطرة على القوة الصاروخية الإيرانية”. وأكد أن أي تحرك ضد إيران بناءً على قرارات آلية الزناد “سيقابل برد فعل حازم”، موجّهًا التحذير ذاته إلى “الترويكا” الأوروبية.
وأشار قاليباف إلى أن روسيا والصين، العضوين الدائمين في مجلس الأمن، أعلنتا رسميًا أنه لا إلزامية لهذه القرارات، مضيفًا أن إيران “لا تعتبر نفسها ملزمة بتطبيق أيٍّ من التدابير المرتبطة بآلية الزناد، بما في ذلك تعليق تخصيب اليورانيوم”، مشددًا على أن حق طهران في التخصيب “لا يزال مكفولًا بموجب القانون الدولي”.
