السودان يرفض مقترحًا أمميًّا بشأن قوات حفظ السلام
سمانيوز/وكالات
رفضت الحكومة السودانية،التي يقودها الجيش، اليوم الأحد 8 سبتمبر 2024، اقتراحًا من بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بإرسال قوة حفظ سلام إلى البلاد التي تمزقها الحرب الأهلية منذ 17 شهرًا.
وشددت وزارة الخارجية، على أن حماية المدنيين تظل أولوية قصوى، وانتقدت بشدة التوصية الأخرى للبعثة، بفرض حظر على الأسلحة من شأنه أن يؤثر على الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي تقاتلها.
أكبر أزمة جوع
أثار الصراع في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، أكبر أزمة نزوح وأكبر أزمة جوع في العالم.
وألقت بعثة الأمم المتحدة، يوم الجمعة، باللوم على الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في “الانتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك الهجمات العشوائية والمباشرة”، ونصحت بنشر “قوة مستقلة ومحايدة” لحماية المدنيين.
قوة حفظ سلام
أفاد مسؤولون مطلعون على الأمر، بأنه يمكن نشر قوة عالمية من خلال قرار للأمم المتحدة يسمح بتجميع عمليات حفظ السلام الممولة دوليًا وقيادتها من قبل الاتحاد الإفريقي، بحسب وكالة “بلومبرج”.
والأسبوع الماضي، التقى رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، بالرئيس الصيني شي جين بينج، في بكين، وأعلنت الدولتان عن اتفاقيات في مجال الطاقة والتصنيع وتطوير الموانئ، في زيارة قد تكون بمثابة دفعة لجهود البرهان لبناء الشرعية العالمية، في وقت يقاتل فيه زعيم قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، على قيادة الأمة.
تعاون سوداني صيني
التقى رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان ، بالرئيس الصيني شي جين بينج في بكين الأسبوع الماضي، وأعلنت الدولتان عن اتفاقيات في مجال الطاقة والتصنيع وتطوير الموانئ.
ورغم أن الحرب تجعل أي إجراءات فورية موضع شك، فإن الزيارة قد تكون بمثابة دفعة لجهود البرهان لبناء الشرعية العالمية بينما يقاتل زعيم قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.