سمانيوز/خاص
في تحول مفاجئ، أقدمت ميليشيا الحوثي الإرهابية على إرسال تطمينات للسفن الأمريكية والإسرائيلية العابرة في البحر الأحمر، مؤكدة عدم تعرضها لأي تهديد خلال عبورها.
هذا التغيير في سلوك الحوثيين يأتي في وقت حساس بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصنيفهم كمنظمة إرهابية، وهو ما زاد من الضغوط على الجماعة.
المصادر أكدت أن الحوثيين أجروا اتصالات عبر موجات الراديو مع السفن، وزودوا غرفة عملياتهم في الحديدة بمترجمين للغات العبرية والإنجليزية لتقديم رسائل طمأنة مباشرة، وهي خطوة غير مسبوقة في تعاملهم مع السفن الأجنبية.
هذه الرسائل تأتي بعد تصعيد ملحوظ في السياسة الأمريكية تجاه الحوثيين، الذين يواجهون الآن تحديات كبيرة بعد تصنيفهم من قبل ترامب كمنظمة إرهابية.
الجماعة تخشى عواقب هذا التصنيف، الذي قد يؤدي إلى مزيد من العقوبات والضغوط الدولية، ما جعلهم يسعون إلى تجنب أي تصعيد أمريكي
البعض يرى أن هذه الخطوة تأتي كجزء من محاولة لتخفيف التوترات في البحر الأحمر، بينما يعتبر آخرون أنها مناورة تكتيكية من الحوثيين لتحسين صورتهم الدولية وسط الضغوط المتزايدة.
في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال: هل سيواصل الحوثيون التهدئة، أم أن تصعيد الأوضاع قد يصبح الخيار الأبرز في مواجهة الضغوط الأمريكية؟
