سمانيوز/وكالات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 16 أبريل 2025، أنه وبالتعاون مع جهاز الأمن العام “الشاباك”، قام بتصفية القيادي البارز في حركة حماس الفلسطينية محمود إبراهيم حسن أبو حصيرة، والذي يشغل منصب مساعد قائد لواء غزة عز الدين الحداد.
وقال الجيش، في بيان له، إن قواته الجوية نفذت غارة “قبل أيام قليلة” وسط قطاع غزة استهدفت أبو حصيرة، مشيرًا إلى أنه يعد من عناصر النخبة في الحركة، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.
اغتيال قيادي بحماس
جاء في البيان: “أبو حصيرة متهم بالمشاركة في هجوم وقع خلال عملية “الجرف الصامد” في يوليو 2014، قُتل فيه 5 جنود إسرائيليين”.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن أبو حصيرة شارك في عملية تسلل عبر نفق باتجاه نقطة حراسة في منطقة ناحال عوز يوم 28 يوليو 2014، وأسفرت عن إصابة جندي ومقتل 5 آخرين، وأنه ظل فاعلًا في أدواره القتالية حتى التحضيرات لهجوم السابع من أكتوبر 2023.
صفقة التهدئة
من جهة أخرى، بدأت تتضح تفاصيل جديدة حول الاتفاق المرتقب بين إسرائيل وحركة حماس بشأن الإفراج عن الأسرى، حيث أشارت مصادر مطلعة إلى أن الحركة مطالبة بتقديم تقرير مفصل عن كل أسير للوسطاء، كجزء من صفقة تُنفذ على مرحلتين وفق جدول زمني محدد.
ووفق القناة 14 العبرية، فإن الاتفاق المرتقب سيُنفذ على مرحلتين، فيما تم تأجيل مناقشة مستقبل تواجد قادة حماس في قطاع غزة إلى مرحلة لاحقة من المفاوضات.
