أخبار عربيةالسلايدر الرئيسي

خطاب العليمي بالأمم المتحدة يثير شكوكاً حول ولاءاته السياسية

سمانيوز/تقرير/السميفع

أثار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، موجة انتقادات واسعة عقب كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس 25 سبتمبر 2025م، بعد أن دعا إلى تشكيل تحالف دولي جديد لدعم تحرير صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي.

خطاب العليمي جاء متجاهلاً التضحيات الكبيرة التي قدّمها التحالف العربي خلال السنوات الماضية، الأمر الذي اعتبره مراقبون محاولة لتهميش الدور المحوري للسعودية في مساندة اليمن عسكرياً وسياسياً وإنسانياً.

ويرى متابعون أن هذا الموقف يعكس توجهات مريبة في سياسات العليمي، خصوصاً في ظل سوابق سُجّلت على بعض المؤسسات العسكرية الموالية له والمتهمة بتسليم أسلحة ومعدات للحوثيين، ما يثير علامات استفهام حول مصداقية التزامه بالتحالف العربي.

كما أبدى محللون خشيتهم من أن تكون دعوة العليمي مؤشراً على تقارب غير معلن مع قوى إقليمية أو دولية تسعى لإعادة رسم ملامح المشهد اليمني بعيداً عن التحالف القائم، وهو ما قد يفتح الباب أمام انقسامات داخلية خطيرة في الصف المناهض للحوثيين.

وبينما لا يزال التحالف العربي يمثل الدعامة الأساسية لليمن في مواجهة المشروع الحوثي، يضع خطاب العليمي البلاد أمام تساؤلات جدية حول ولاءاته الحقيقية، ومستقبل الشراكة الاستراتيجية مع الحلفاء العرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى