سمانيوز/متابعات
شهد قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين العراقية، مساء أمس الجمعة 3 أكتوبر 2025، حالة من الفوضى والهلع بعد اقتحام مسلحين مهرجانًا انتخابيًا لحزب “الجماهير الوطنية” بزعامة النائب أحمد الجبوري المعروف بـ”أبو مازن”، كان مخصصًا لدعم المرشح عن الحزب طارق الحمد.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحظات تدافع وذعر بين الحاضرين، إثر دخول عدد من المسلحين إلى موقع المهرجان، وسط تضارب في الأنباء بشأن طبيعة الحادثة وأهدافها.
أجواء انتخابية محتدمة بالعراق
رجحت بعض المصادر أن يكون الاقتحام محاولة لاغتيال الجبوري، إلا أن المكتب الإعلامي للنائب سارع إلى نفي ذلك، مؤكدًا في بيان عبر موقع “فيسبوك” أن ما جرى لا يتعدى “حادثة عرضية”، وأن “المؤتمر كان عرسًا انتخابيًا شهد حضورًا جماهيريًا واسعًا عبّر عن التفافه حول المشروع السياسي للنائب”.
وفي بيان لاحق، دعا الجبوري إلى “المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة”، مشددًا على أن المرحلة المقبلة “تتطلب تمثيلًا قويًا يعبر عن تطلعات المواطنين ويحافظ على هوية المحافظة”، مؤكّدًا دعمه للمرشح طارق الحمد الذي وصفه بـ”صاحب الكفاءة والقدرة على تمثيل أبناء الشرقاط خير تمثيل تحت مظلة حزب الجماهير الوطنية”.
وتأتي الحادثة في ظل أجواء انتخابية محتدمة تشهدها المحافظات العراقية، مع تصاعد المنافسة بين القوى السياسية التي تسعى لحشد الدعم الشعبي قبيل الاستحقاق البرلماني المرتقب.
