الجنوب العربي
منظمة سما للتنمية والإرشاد تدشن حملة التوعية من المخدرات بمديرية المفلحي يافع
[su_label type=”info”] سما نيوز /لحج-المفلحي/ابو همام دوعني/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″]
دشنت منظمة سما للتنمية والإرشاد حملتها التوعوية للحد من انتشار ظاهرة المخدرات في مديرية المفلحي يافع صباح اليوم الاثنين ٤ فبراير ٢٠١٩م بمهرجان خطابي توعوي بساحة مدرسة عبدالقوي في مركز مديرية المفلحي حضرها مدير عام مديرية المفلحي عمار الذرحاني ومدير عام مديرية يهر الاستاذ عبدالرب الجعفري ومدير ورئيس المجلس الانتقالي بالمفلحي فضل النقاش ومدير أمن مديرية يهر العميد علي عبادي ومدير مكتب التربية والتعليم مديرية يهر الاستاذ محضار علوي ومدراء فروع شؤون منظمة سماء للتنمية والارشاد في مديريات يافع لبعوس – يهر – الحد محسن الحوثري والاستاذ محمد عبدالحافظ وابو همام دوعني والعديد من القيادات المحلية والرياضية والتعليمية وخطباء المساجد ومدراء المدارس والمقاومه والحزام الامني قطاع يافع والأمن العام ولجان القرى وجمع غفير طلاب ومواطني مديرية المفلحي
والقيت في حفل التدشين عدداً من الكلمات لمدير عام المفلحي عمار الذرحاني ومدير عام يهر عبدالرب الجعفر ورئيس المجلس الانتقالي فضل النقاش والاستاذ محمد عبدالحافظ مدير منظمة سماء بيافع والاستاذ عبدالسلام جبر مندوب منظمة سماء في المفلحي والاستاذ فضل بن يزيد مدير مكتب قائد الحزام الامني قطاع يافع جميعها تحدثت عن خطورة المخدرات على المجتمع وماتخلفه من كوارث أسرية ومجتمعية وتعتبر دافع رئيسي لكثير من حوادث القتل والاختطاف والسرقة كونها تدفع مدمنيها ومتعاطيها إلى السعي للحصول على المال لشرائها مهما كلف ذلك من ثمن حتى انه وفي أحيان كثيرة تدفعهم لارتكاب جرائم القتل والسرقة بل والأخطر من ذلك ان المخدرات سبب رئيسي في الانحلال الأخلاقي والقيمي للشباب وجعلهم فريسة سهلة للاستقطاب من قبل الجماعات الإجرامية والتنظيمات الإرهابية واستغلالهم في تنفيذ أعمال مخله بالنظام والقانون.
وعن سبل معالجة ظاهرة التعاطي للمخدرات والحد من انتشارها ومحاربة مروجيها فقد تحدث الجميع عن ضرورة التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد يدا بيد لمكافحة تلك المخاطر ومعالجة حالات الإدمان المكتشفة بطرق إيجابية . تتمثل في إعادة تأهيلهم ودمجهم مجدداً في المجتمع
كما تحدث الجميع عن الدور الرئيسي الذي يجب أن تلعبه الأسرة والمدرسة والمسجد في محاربة هذه الظاهرة وغرس الوازع الديني وتحصينهم من الوقوع في شراك تلك الآفة،
والتي تعتبر من الآفات الكبيرة التي لها تأثيراتٌ مدمرة على مستوى الفرد والمجتمع، فعلى مستوى الفرد تذهب المخدرات بالمال، وتؤثر في صحة الإنسان النفسية والجسدية، وتدمر الحياة الاجتماعية له، أمّا على صعيد المجتمع فهناك تنفق أموالاً طائلة لمعالجة المدمنين على المخدرات، كما تتعرض المنظومة الأمنية في المجتمع للتهديد بسبب انفلات المدمنين على المخدرات من عقولهم، وعدم انضباطهم بضوابط المجتمع وعاداته وتقاليده وأعرافه.
وفي ختام حفل التدشين تم تكليف الأخ اكرم كرام مديرآ لشؤون منظمة سماء للتوعية والإرشاد بمديرية المفلحي وعليه استقطاب الكفاءات وأصحاب الرأي والفكر والثقافه للبدء بالعمل الميداني في التوعية المجتمعيه وقد اتفق الجميع على خطورة المخدرات على الفرد والمجتمع، وبيان رأي الشرع فيها من خلال استضافة المشايخ والعلماء والخطباء في المساجد والمحاضرات والتجمعات إلى ذلك دور المعلم في المدارس وذلك هو الدور الأهم في تربية الأجيال ، وعلى الكُتّاب وأصحاب الصحف والمواقع التكثيف من الإرشادات على المواقع والصحف.


والقيت في حفل التدشين عدداً من الكلمات لمدير عام المفلحي عمار الذرحاني ومدير عام يهر عبدالرب الجعفر ورئيس المجلس الانتقالي فضل النقاش والاستاذ محمد عبدالحافظ مدير منظمة سماء بيافع والاستاذ عبدالسلام جبر مندوب منظمة سماء في المفلحي والاستاذ فضل بن يزيد مدير مكتب قائد الحزام الامني قطاع يافع جميعها تحدثت عن خطورة المخدرات على المجتمع وماتخلفه من كوارث أسرية ومجتمعية وتعتبر دافع رئيسي لكثير من حوادث القتل والاختطاف والسرقة كونها تدفع مدمنيها ومتعاطيها إلى السعي للحصول على المال لشرائها مهما كلف ذلك من ثمن حتى انه وفي أحيان كثيرة تدفعهم لارتكاب جرائم القتل والسرقة بل والأخطر من ذلك ان المخدرات سبب رئيسي في الانحلال الأخلاقي والقيمي للشباب وجعلهم فريسة سهلة للاستقطاب من قبل الجماعات الإجرامية والتنظيمات الإرهابية واستغلالهم في تنفيذ أعمال مخله بالنظام والقانون.
وعن سبل معالجة ظاهرة التعاطي للمخدرات والحد من انتشارها ومحاربة مروجيها فقد تحدث الجميع عن ضرورة التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد يدا بيد لمكافحة تلك المخاطر ومعالجة حالات الإدمان المكتشفة بطرق إيجابية . تتمثل في إعادة تأهيلهم ودمجهم مجدداً في المجتمع
كما تحدث الجميع عن الدور الرئيسي الذي يجب أن تلعبه الأسرة والمدرسة والمسجد في محاربة هذه الظاهرة وغرس الوازع الديني وتحصينهم من الوقوع في شراك تلك الآفة،
والتي تعتبر من الآفات الكبيرة التي لها تأثيراتٌ مدمرة على مستوى الفرد والمجتمع، فعلى مستوى الفرد تذهب المخدرات بالمال، وتؤثر في صحة الإنسان النفسية والجسدية، وتدمر الحياة الاجتماعية له، أمّا على صعيد المجتمع فهناك تنفق أموالاً طائلة لمعالجة المدمنين على المخدرات، كما تتعرض المنظومة الأمنية في المجتمع للتهديد بسبب انفلات المدمنين على المخدرات من عقولهم، وعدم انضباطهم بضوابط المجتمع وعاداته وتقاليده وأعرافه.
وفي ختام حفل التدشين تم تكليف الأخ اكرم كرام مديرآ لشؤون منظمة سماء للتوعية والإرشاد بمديرية المفلحي وعليه استقطاب الكفاءات وأصحاب الرأي والفكر والثقافه للبدء بالعمل الميداني في التوعية المجتمعيه وقد اتفق الجميع على خطورة المخدرات على الفرد والمجتمع، وبيان رأي الشرع فيها من خلال استضافة المشايخ والعلماء والخطباء في المساجد والمحاضرات والتجمعات إلى ذلك دور المعلم في المدارس وذلك هو الدور الأهم في تربية الأجيال ، وعلى الكُتّاب وأصحاب الصحف والمواقع التكثيف من الإرشادات على المواقع والصحف.


