استطلاعاتالجنوب العربيالسلايدر الرئيسي

«مجلس العموم الجنوبي» رسالة شعب «أرض وهوية» إلى المجتمع الدولي .. !

سمانيوز / استطلاع / حنان فضل

تأسيس مجلس العموم الجنوبي جاء بعد خطوات استباقية قام بها الرئيس الزُبيدي من خلال لقاءاته وجولاته الخارجية، والتي لم تأت من فراغ بل بعد نضال وكفاح شعب الجنوب الذي انتظر اللحظة التاريخية لتحديد ملامح الدولة الجنوبية، ورسم خارطة الطريق إلى استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة والقانون.

حيث أن مجلس العموم الجنوبي يمثل مرجعية جنوبية لمختلف مناطق الجنوب وفقاً لمعيار المساحة والسكان وتأسيس مجلس العموم الجنوبي يُعد رسالة واضحة وشعبية إلى المجتمع الدولي مفادها أن شعب الجنوب ثابت على أهدافه المتمثلة باستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها الجغرافية والسياسية المعترف بها دولياً ماقبل 21مايو 1990م.

وقد شكل هذا الحدث التاريخي الأعظم في العاصمة عدن فرقا كبيرا في نفوس الآخرين من خلال ردودهم وتأييدهم من أجل مستقبل أفضل.

2024.. بوادر الخير :

يقول المستشار عبدالرحمن المسيبلي عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي :

بحلول العام الميلادي الجديد، جاءت بوادر الخير لشعبنا الجنوبي، متمثلة في انعقاد الاجتماع الأول لمجلس العموم الجنوبي. ذلك الاجتماع الذي يضم أعلى هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي.

هذا الاجتماع يمثل استحقاقا جنوبيا على طريق شد الأوضاع وبلورة المهام ورسم خارطة الطريق للتعجيل باستعادة دولة الجنوب الحرة والمستقلة.

اليوم شعب الجنوب يتنفس الصعداء بعد أن أنجز المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، مهام مرحلة استعادة دولة الجنوب، ولم يتبق إلا الإقدام على إعلانها. هذا الإنجاز تمثل في بناء المؤسسات الجنوبية المدنية والعسكرية وفي تهيئة البنية التحتية لدولة الجنوب وفي خلق علاقات خارجية مع العديد من الدول والأطراف الدولية.

جنوب اليوم ليس جنوب الأمس. فشعبنا يلمس مدى ما تحقق على أرض الواقع. فالجنوب اليوم أصبح دولة بكل مكوناتها، لا ينقصها إلا الإعلان عنها. واعتقد إن الخطوة التي تسبق الإعلان عنها تتمثل في اتخاذ قرار الإدارة الذاتية على طريق استعادة الدولة الجنوبية.

وها هو مجلس العموم للمجلس الانتقالي يعقد أولى جلساته ويتخذ القرارات المعجلة لإعلان دولة الجنوب، وهي في نفس الوقت تمثل رسالة واضحة للمجتمع الإقليمي والدولي، تأكد على أن الجنوبيين سائرون نحو تحقيق هدفهم في استعادة دولتهم المستقلة.

قرارات مصيرية :

فيما قال الأخ ديان عمر ديان رئيس الجالية الجنوبية في مملكة هولندا :

يمثل انعقاد اجتماع مجلس العموم الجنوبي في الثاني من يناير 2024م في العاصمة عدن حدثاً تاريخياً لكل الجنوبيين، فهو يُجسد الإرادة الجنوبية الجماعية، ويُبرهن على تصميم شعبنا وقيادته على استعادة دولة الجنوب المنشودة.

هذا الاجتماع التاريخي، الذي دعا إليه عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، يختص بمناقشة قرارات مصيرية متعلقة بهوية شعبنا الجنوبي وسيادته، وهو أيضا يُعد بمثابة المرجعية السياسية في إقرار أو قبول أو رفض أي حلول تتعلق بقضايا شعبنا المصيرية، وانعقاده في هذه اللحظة الفارقة وفي خضم الحديث عن التوصل لتسوية سياسية في الفترة المقبلة، يُجسد الإرادة الجنوبية الجماعية، وتصميم شعب الجنوب على استعادة دولته، وهويته، وحقوقه كاملة ، ويمثل كذلك خطوة هامة وحاسمة نحو توحيد جهود ورؤية مختلف الهيئات داخل المجلس الانتقالي الجنوبي.

ظل نجاحات كبيرة :

فيما يتحدث الدكتور عبود عبد ناصر عبادي،نائب عميد كلية ردفان الجامعية للشؤون الأكاديمية/جامعة لحج بالقول :

يأتي انعقاد هذه الدورة في ظل نجاحات كبيرة حققها المجلس الانتقالي على الصعيدين الخارجي والداخلي ويظهر ذلك من خلال ماوصلت إليه قضية شعب الجنوب على المستوى السياسي ويضع شعب الجنوب آمالا عريضة على هذا الاجتماع لأهمية انعقاد هذه الدورة في ظل الأوضاع غير العادية التي يعيشها الوطن والإقليم بشكل عام وخصوصاً ونحن على أعتاب توقيع مايسمى باتفاق السلام في اليمن الذي نرجو أن يقف المجلس أمامه وقفة جادة ويعبر عن رفض الشعب الجنوبي لهذا الاتفاق الذي لايلبي طموحات شعب الجنوب في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية ،كما نرجو أن يقف المجلس أمام موضوع الشراكة في حكومة المناصفة وقفة تقييمية وجادة لما حققته هذه الشراكة لشعب الجنوب في مختلف المجالات وخصوصاً المجال الاقتصادي والخدماتي ،كذلك نتطلع كجنوبيين أن يعمل المجلس الانتقالي على تفعيل دور الرقابة والتفتيش في إطار هيئات المجلس المختلفة من القمة إلى القاعدة ونقترح استحداث إدارة خاصة بالرقابة والتفتيش يكون لها فروعها في كل هيئات المجلس تقوم بمسؤولية الرقابة المالية والإدارية والتنظيمية لهيئات المجلس المختلفة.

المحلل السياسي محمد الجفري يقول :

مجلس العموم مسمى يجمع العديد من القوى السياسية المخضرمة والمفروضة قواها السياسية على الأرض وعلى الواقع السياسي بين جميع اوساط الشعب الجنوبي.

مجلس العموم شكل حديثاً جمع بين أعضاء الجمعية الوطنية وأعضاء المجلس الاستشاري ، أي انه أصبح لدى الجنوب قوى سياسية مشكلة بجميع مسمياتها من أعضاء برلمان

وأعضاء مجلس الشورى.

أعضاء البرلمان هم من يمثلون جميع محافظات الجنوب بجميع مديرياتها، وأيضا أعضاء مجلس الشورى هم من يمثلون جميع أبناء الجنوب وهم من يقررون إعادة صياغة الدستور الجنوبي لدولة الجنوب العربي ،

فمجلس العموم جاء لمعالجة قضايا شعب الجنوب وتحقيق تطلعاته بعد معاناة وإقصاء طال جميع فئات الشعب الجنوبي،المرحلة القادمة مرحلة مفصلية وحساسة في فرض الواقع السياسي بعد أن فرضت جميع القوى العسكرية الجنوبية ووقعها العسكري في جميع بقاع الأرض الجنوبية،لذلك يجب على جميع فئات الشعب الجنوبي الالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي وجميع قواه السياسية الممثلة بالرئيس القائد / عيدروس بن قاسم الزُبيدي كونه الممثل الوحيد والمفرض قوته عسكريا وسياسيا على أرض الجنوب والحامل الوحيد للقضية الجنوبية.

حدث سياسي :

أما المهندسة إيمان طاهر،مدير الثقافية لانتقالي مديرية التواهي تقول :

انعقاد مجلس العموم للمجلس الانتقالي يمثل حدثا سياسيا كبيرا وله أبعاد واسعة على المدى البعيد،فهو يعبر عن إرساء الديمقراطية بمفهموها الشامل والحضاري، ويرسم لخارطة طريق حديثة لدولة الجنوب من حيث سن القوانين والأنظمة لبناء المؤسسات التشريعية والتنموية، تتماشى مع متطلبات العصر الجديد وتواكب تطلعات الشعب الجنوبي،وتأسيسه وهيكلته بهذه الفترة الحرجة يمثل خروجا من النفق المظلم الذي ظل يحاصر شعب الجنوب ومعاناته الأليمة المجلس العمومي فهو بمثابة برلمان الجنوب والبرلمان يعني طريق بناء الدوله الجنوبيه قريبا بإذن الله.

المجلس العمومي هو يجمع جميع القوى السياسية الجنوبية القديمة والحالية من جميع محافظات الجنوب يضم المرأة الجنوبية الشباب القيادات المدنية والعسكرية مزيج متجانس، فهو صوت الشعب أملنا أن يخرج بنتائج مرضية تلبي تطلعات وآمال الشعب الجنوبي المجلس العمومي الطريق نحو استعادة دولة الجنوب حرة مستقلة.

فيما يقول الإعلامي نصر عبدالله المناع اليافعي : إن انعقاد مجلس العموم الجنوبي للمجلس الانتقالي الجنوبي هو يوم تاريخي رائع لشعب الجنوب العظيم وإشراقة ليوم تاريخي جديد على شعب الجنوب .

ومن خلال الجمع بين هيئة الرئاسة والجمعية الوطنية الجنوبية والمجلس الاستشاري الجنوبي سنبدأ في بناء أركان دولتنا الجنوبية بالطريقة الديمقراطية الصحيحة وتجسيداً للشراكة الوطنية الجنوبية .

أما عن المشهد السياسي القادم سيكون ناجحا مائة بالمائة وبأسس ديمقراطية شاملة يرضى بها جميع أبناء الجنوب الشرفاء بعيداً عن المحسوبية والعنصرية والمناطقية ، فالجنوب للجميع والخيار الأول والأخير لشعب الجنوب العظيم .

ومن خلال انعقاد مجلس العموم الجنوبي في العاصمة عدن يلوح في الأفق قدوم الدولة الجنوبية المدنية ذات المؤسسات العامة السبادية التي انتظرها شعب الجنوب كثيراً وجمهورية ومن قرح يقرح .

شراكة جنوبية :

وتحدث المحلل السياسي العقيد طارق عبدالرحمن المفلحي بالقول :

يمثل انعقاد أولى جلسات مجلس العموم للمجلس الانتقالي الذي يضم هيئة الرئاسة والجمعية العمومية والهيئة الاستشارية التي تضم المئات من رجال وشباب ونساء الجنوب من مختلف المكونات السياسية ورجال الساحات والميادين وأصحاب الخبرة في مختلف أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، يمثل صورة مشرقة للشراكة الجنوبية الواسعة وعملا وطنيا يضم كل الأحرار الأوفياء لهذا الوطن، كما يمهد لمرحلة اتخاذ القرارات المصيرية بشكل توافقي يمثل الغالبية العظمى وشبه المطلقة للشعب الجنوبي التواق للحرية والعدالة بعيدا عن التبعية التي يريدها المحتلون وأحزابهم اليمنية المنغمسة في الفساد والإجرام بحق الشعب الجنوبي.

وأنا ومن هذا المنبر الإعلامي الجنوبي المحترم أرى أن جهود فخامة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي ورفاقه قد أصابت باتخاذهم هذه الخطوة الجبارة لمواجهة مايخطط له المحتلين في الأيام والاسابيع القادمة، في ظل التعنت اليمني المتواصل في المباحثات والحوارات السياسية السابقة والحالية التي تقودها وتشرف عليها قيادة المملكة العربية السعودية، ومحاولات الأطراف اليمنية بشقيها الحوثية والشرعية تجاهل مشروع شعب الجنوب العادل وتجاهل حقه بالتمثيل اللائق في الحوارات المزمع انعقادها في الفترة القريبة القادمة ومحاولاتهم المستمرة تكميم الصوت الجنوبي الذي هو الأساس لأي حل شامل يفضي إلى سلام حقيقي ودائم.

ونتأمل مع بدايات هذه السنة أن ننتقل إلى مرحلة متقدمة في مسار لم الصف والصوت الجنوبي والتهيؤ لأي طارئ سواء كان سياسيا أو عسكريا أو اقتصاديا وحتى إعلاميا.

ويبدو أن صنعاء وأحزابها ومليشياتها والأطراف الإقليمية والدولية الداعمة لها بحكم المصالح والأهداف المشتركة بينهم لم يستوعبوا الدروس طيلة التسع سنوات الأخيرة ولم يستوعبوا حقيقة الواقع المختلف تماما عما كان عليه قبل العام 2015. أبارك لنفسي والجنوب انعقاد أولى جلسات مجلس العموم الذي يمثل وحدة الجنوبيين وإرادة بناء الدولة واستقلالها.

وأما الأستاذة نادرة حنبلة مدير إدارة المرأة والطفل لانتقالي العاصمة عدن تقول : انعقاد مجلس العموم في إطاره الجديد وفي هذا التوقيت دلالة كبيرة على النصر القادم بإذن الله تعالى حيث يعكف المجلس الانتقالي الجنوبي على ترتيب مداميك الدولة الجنوبية وإعادة تشكيل هيئاته له أكبر إنجاز يقدمه لشعب الجنوب حيث يترقب العالم الدولي هذا الحدث الكبير ويترقب مخرجاته.

جاء نتيجة تراكمات :

ويقول الأستاذ فضل صالح علي الإدارة التنظيمية للمجلس الانتقالي الجنوبي في الضالع :

إن انعقاد مجلس العموم الجنوبي الذي دعى له الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هو ناتج لتراكمات عديدة من الانتصارات التي تحققت منذ ولادة المجلس الانتقالي وما سبقته من انتصارات نالها شعب الجنوب بأبطاله في عام ٢٠١٥م بعد أن تم طرد جحافل الغزاة المحتلين لأرض الجنوب وما حققه الحراك السلمي الجنوبي على الساحات الجنوبية من انتصارات والتي قدم شعبنا من خلالها فاتورة باهظة الثمن من دماء وأرواح الآلاف من أبناء شعب الجنوب

إن انعقاد مجلس العموم اجتماعه الهام يوم الـ 2 من يناير 2024م والذي يضم كافة هيئات وأطر المجلس الانتقالي الجنوبي يمثل مرحلة فارقة لشعب الجنوب في ظل التحديات التي يواجهها شعب الجنوب وقيادته السياسية والعسكرية، وسيشكل هذا اليوم منعطفا تاريخيا هاما لثورة شعب الجنوب للوصول إلى هدفه المنشود في القريب العاجل.

فيما أشار عنتر الحيدري أبو محمد عضو المجلس الاستشاري للمجلس الانتقالي الجنوبي :

تكمن أهمية انعقاد مجلس العموم الجنوبي في العاصمة الأبدية للجنوب العربي في هذا التوقيت كدليل على حرص القيادة العليا للجنوب ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي في حلحلة ملفات شائكة أرهقت أبناء الجنوب طيلة ثلاثة عقود من الزمن ويأتي هذا الحدث الجنوبي الهام ليلبي تطلعات شعبنا الجنوبي في تحقيق أهدافة المصيرية المتمثلة بالهدف السامي والأبرز على الساحة الجنوبية وهو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على حدود ماقبل 22مايو من العام 1990 والتي يعتبرها الجنوبيون الحدث الكارثي الأكبر في تاريخ الجنوب العربي لكونه أتى لكي يلغي الهوية الجنوبية بل جاء لكي يدمر الجنوب أرضاً وإنسانا.

لهذا كان لابد من لملمة شمل أبناء الجنوب تحت سقف واحد وهدف واحد وهو تحرير أرض الجنوب والاستقلال التام واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على حدود دولة الجنوب المسماة آنذاك جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

وبفضل جهود وحنكة القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي هاهي البذرة الأولى لتاريخ مجيد ينتضره شعبنا الجنوبي بفارغ الصبر لبناء مؤسسات الدولة الجنوبية التي دمرتها وحدة 22 مايو 1990 سيئة الذكر ،وعليه نعتبر هذا التدشين المؤسسي كنواة لدولة الجنوب القادمة بإذن الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى