محافظ شبوة يرعى مشردي الشوارع المصابين بالأمراض النفسية والعقلية

سمانيوز/شبوة
إن اضطراب البلد والحروب نتج عنه تفكك الأسر وظهرت مشاكل اجتماعية أو عائلية، وهو ما يسميه البعض مشاكل نفسية والأمراض النفسية والعقلية. فالبعض منهم فقد وظيفته، والآخر عجز عن مصاريف من يعول، والآخر مر بظروف نفسية لم يستطع مقاومتها، وعدم وجود مستشفيات حكومية متخصصة أو منظمات محلية ودولية تهتم بهذا الجانب.
والاضطرابات النفسية متفاوتة، وقد تتحول في غياب المراقبة والمتابعة الطبية إلى أمراض نفسية وعقلية حادة.
ولا يوجد فرق بين الاضطرابات النفسية والعقلية إلا في التسمية. وفي الآونة الأخيرة، زاد عدد المصابين بهذا الداء.
وفي بادرة طيبة كان بطلها محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض محمد ابن الوزير الذي شكل فريقاً ميدانياً للنزول إلى الشارع بعاصمة المحافظة عتق لرعاية المصابين وجمعهم وتنظيفهم وحلق شعر رؤوسهم وشراء ملابس لهم وتقديم يد العون لهم في لفتة كريمة أشاد بها أبناء محافظة شبوة.
إن هذه المبادرات الإنسانية تعطي انطباعًا عن منفذها وجوهر مكنونه وإنسانيته التي تترجم أعماله التي يقوم بها.
ونحن ندعو الأخ المحافظ أن يتبنى مستشفى للأمراض النفسية لتأهيلهم وإعدادهم وإعادتهم لممارسة نشاطاتهم لخدمة أهلهم ومجتمعاتهم. وكلنا أمل أن يسعى المحافظ إلى ذلك حتى يعيد البسمة للمصابين ولعوائلهم وزوجاتهم، وخاصة المتزوجين. وفقه الله محافظها وسلطانها.