الجنوب العربيالسلايدر الرئيسي

باهرمز يدق ناقوس الخطر: إمارة إسلامية في وادي حضرموت بغطاء من الشرعية

الكاتب الجنوبي يتهم قوى صنعاء بتسهيل تمدد الجماعات المتطرفة ويحذر من "غزوة خيبر جديدة" تستهدف عدن والجنوب

خاص بسمانيوز/هشام صويلح

أطلق الكاتب الجنوبي المهندس جمال باهرمز تحذيرًا لافتًا من تحركات وصفها بـ”المنظمة والمموهة” تستهدف وادي وصحراء حضرموت، مشيرًا إلى أن المشروع يجري تمريره بغطاء من التنظيمات المتطرفة ودعم لوجستي من قوى حزبية شمالية.

وفي مقاله المعنون “حانت لحظة انتشار النخبة الحضرمية”، قال باهرمز إن “ضباط وجنود الأمن القومي الصنعاني انتشروا بلباس القاعدة وداعش وأنصار الشريعة وأنصار الله في وادي وصحراء حضرموت”، مؤكدًا أن هذا التغلغل يتم “بدعم مباشر من قادة وقواعد أحزاب صنعاء في منظومة الشرعية”.

ووصف باهرمز الموقف المتناقض لقوى الشمال بالقول: “لا يعتبروا عاصمتهم صنعاء محتلة من إيران وأذنابها، ولكنهم يعتبروا عدن وحضرموت محتلتين من دول التحالف العربي ومن أبطال شعب الجنوب”، في إشارة إلى ما يصفه بـ”الازدواج في المواقف الوطنية”.

وأشار إلى أن المشروع يسير وفق ثلاث مراحل تبدأ بـ”إعلان إمارة إسلامية”، تليها “استقبال مقاتلي دول الإقليم الداعمة”، ثم “الانطلاق لاحتلال ساحل حضرموت والتوجه إلى عدن بغزوة خيبر جديدة لتحرير الجنوب من شعب الجنوب الكافر”، بحسب تعبيره، استنادًا إلى فتاوى صادرة من مشايخ حزب الإصلاح وحلفائهم الحوثيين.

وإزاء ذلك، دعا باهرمز إلى تحرك فوري، مؤكدًا أن “وقت انتشار نخبة حضرموت مسنودة بألوية العمالقة الجنوبية في وادي وصحراء حضرموت” قد حان، لقطع الطريق على ما سماه “الزحف العقائدي المقنع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى