سمانيوز/خاص
قال نصر هرهرة، مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، إن تدهور الخدمات في الجنوب لا يمكن حله بالتكهنات أو الترقب، بل يرتبط بشكل مباشر بمصير المشروع الوطني الجنوبي.
وأوضح هرهرة في تصريح مقتضب في موقع أكس، رصده محرر سمانيوز: “سألني أحدهم متى نتوقع أن تتوقف حرب الخدمات؟ قلت له: هذا الأمر لا يحتاج توقع بل جواب مؤكد. تتوقف حرب الخدمات عندما نستعيد دولتنا أو نتوقف عن جعلها هدفاً لنا.”
ويُجمع ناشطون ومراقبون جنوبيون على أن الجهات التي تقف خلف تردي الخدمات هي القوى اليمنية الشمالية النافذة داخل الشرعية، والتي تستخدم هذا السلاح للضغط على الجنوبيين، وتعطيل مساعيهم لاستعادة دولتهم.
وتشهد العاصمة عدن ومدن جنوبية أخرى تدهورًا متسارعًا في مستوى الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء والمياه، وسط اتهامات مستمرة بتعمد خلق الأزمات كأداة لزعزعة الاستقرار وإضعاف موقف المجلس الانتقالي أمام قواعده الشعبية.
