الجنوب العربيالسلايدر الرئيسيتقارير

«الحرافيش واللاجئون الأفارقة» خطر يهدد حضرموت ..!

سمانيوز/تقرير/ صبري باداكي

يشهد ساحل حضرموت تدفقًا ملحوظًا للاجئين والمهاجرين غير النظاميين من دول إفريقيا، بما في ذلك فئات تُوصف محليًا بـ”الحرافيش”، وهم الفئات المشردة أو غير المستقرة اجتماعيًا، وهذا الوضع يُثير مخاوف أمنية واجتماعية واقتصادية متعددة، حيث يُلاحظ تزايد الظواهر السلبية المرتبطة بهذه الهجرة غير المنظمة، مثل ارتفاع معدلات الجريمة، واستنزاف الموارد المحلية المحدودة، بالإضافة إلى المخاطر الصحية بسبب انتشار الأمراض والأوبئة، في ظل ظروف معيشية غير صحية.

ويشكل وجود هذه الفئات بشكل غير قانوني تحديًا للأمن القومي في محافظة حضرموت، وخاصة في العاصمة مدينة المكلا، في ظل صعوبة السيطرة على الحدود وانتشار شبكات التهريب والإتجار بالبشر. وقد يؤدي هذا التواجد إلى تفاقم التوترات الاجتماعية بين القادمين والمجتمع المضيف، مما يهدد الاستقرار في محافظة تُعرف تاريخيًا بهدوئها النسبي، ناهيك عن السلوك الأخلاقي لهذه الفئة التي تشكل خطراً كبيراً على المجتمع الحضرمي.

“آراء المواطنين”

طالب مواطنو حضرموت السلطات المحلية بطرد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة غير النظاميين، أو حصرهم في أماكن خاصة بعيدًا عن الشوارع والأسواق، حتى يتمكنوا من العيش بسلام بعيدًا عن مخاوفهم الدائمة.

“بصيص أمل”

يستيقظ أهالي حضرموت كل صباح على أملٍ جديدٍ بأن يروا محافظتهم خاليةً من هذه الفئات المشردة وغير المستقرة اجتماعيًا. وفي هذا الصدد، يناشدون الجهات المعنية، وعلى رأسها السلطات المحلية في المحافظة ومديريات ساحل حضرموت، بأن يتم طرد هذه الفئات الخطيرة أو إيوائهم في مخيماتٍ بعيدةٍ عن السكان، تحت رقابة أمنية صارمة، لتجنب أي أذى قد يلحق بالمجتمع الحضرمي.

ختاماً..
أصبح من الضروري دراسة هذه الظاهرة بعمق، ووضع حلول استباقية تشمل تعزيز الرقابة على هذه الفئات، وتكثيف التعاون مع المنظمات الدولية لمعالجة أوضاع اللاجئين، بالإضافة إلى تنفيذ برامج توعوية لأفراد المجتمع لمواجهة أي تداعيات سلبية، فالتجاهل أو التأخر في التعامل مع هذه القضية قد يعرّض حضرموت وأهلها لمخاطر جسيمة على جميع المستويات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى