إستطلاع خاص : قرى ريف أحور "سنوات عجاف ترافقها انعدام الخدمات" .. فهل من مجيب ؟
حيث تقع هذه القرى الريفية شمال المدينة حسب المستوى الجغرافي للمديرية، حيث أن هذه القرى تمتلك ثروة هائلة وكبيرة ومتعددة، كالثروة والحيوانية والزراعية وتربية النحل.
إلا إن هذه الثروة الضخمة لم تلفت انتباه المسؤولين في قيادة محافظة أبين سابقا أو خلال هذه الفترة .
حيث إن هذه المناطق ترفد المديرية والمحافظة وبقية المحافظات بكثير من هذه الثروات الهائلة التي تمتلكها هذه المناطق الريفية بمديرية أحور.
وفي هذه المادة تجري “سما نيوز” جولة استطلاعية لآراء أبناء الريف بأحور
حيث قمنا بحوارات مع المواطنين من أبناء هذه القرى الريفية وقد كان الحوار عبارة تقديم اسئلة مباشرة حول المعاناة والسنين العجاف التي عصفت ومازالت تعصف بهذه القرى وصمت الجهات الحكومية وعدم الاهتمام بهذه المناطق التي ترفد المديرية والمحافظة بكثير من المنتوجات والثروات الهائلة كالثروة الزراعية والحيوانية اضافة الى تربية النحل التي تمتاز بها هذه القرى الريفية .
ملازم ثاني الخضر سعيد مهدي محمد من قرية حصن محمٌد الجول بمديرية أحور يجيب على سؤالنا التالي:
-كيف هو الوضع الخدمي في قراكم الريفية بأحور؟
- بالنسبة للوضع الخدمي في قرانا الريفية معاناة ما بعدها معاناة ومحن في محن والعيش فيها لا يُحتمل لما تعانيه من نقص في المشاريع واهمال من قبل الدولة. فلا تجد فيها كهرباء ولا مياه ولا وحدات صحية بالاضافة الى عدم وجود صفوف تكميلية للمدارس ، فهناك نقص في بعض الفصول الدراسية.
-
هل هناك معاناة يمر بها أبناء الريف بمناطقكم؟
نعم هناك معانات كثيرة ،ومنها عدم حضور الطالب للمدارس باستمرار لاسباب اهمها احضار الماء من اماكن بعيدة جدا من قراهم. حيث ان احضار الماء الى المنزل يكون بشكل يومي، فلا يوجد مشروع مياه في هذا القرى فقط وجود الآبار الجوفية واحضار الماء على ظهور الحمير .
ومن المعاناة الذي يمر بها ابناءنا في الريف الامراض والتي تودي به الى الوفاة لعدم وجود وحدات صحية قريبة في القرية ولا حتى في المدينة من اجل ان نتمكن من اسعافهم اليها وانما بعض الصيدليات التي لاتكفي بالغرض ولهذا نقوم الى السفر بهم الى خارج المديرية وتكون عبى على الاهالي في دفع تكاليف العلاجات واجرة السيارات والسكن في البلاد البعيدة حيث ان الظروف المعيشية لا تسمح والحالة المادية صعبة جدا لكثير من ابناء هذه القرى.
- ماهي الرسالة التي تريد إيصالها إلى الجهات المختصة؟
-رسالتي على الجهات المختصة ،هي الله الله في هذه القرى الريفية التي تعاني من النسيان الدائم من قبل الحكومة اليمنية
ونقص المشاريع فيها مثل الكهرباء والمياه والوحدات الصحية كما ذكرت آنفاً.
وشكراً لكل من حب ان يوصل معاناتنا الى من يهمه الأمر .
وفي الاخير لا يسعنا الا ان نشكر الاخ حمدي العمودي على اهتمامه بأهالي قرى الريف بمديرية أحور.
الاخ سعيد محسن عامر احد ابناء قرية حصن محمد بمديرية أحور يجيب على سؤالنا :
كيف هو الوضع الخدمي في قراكم الريفية بأحور؟
بالنسبة للوضع الخدمي في قرانا مزري للغاية لما تعانيه القرى من قلة في الخدمات من قبل الحكومة كالكهرباء التي هي حلم كل قرية ان تكون فيها هذا النور الذي ظل انتظاره.
وتعاني القرى كذلك من عدم توفر الخدمات الصحية التي هي من أهم الاشياء التي يحتاجها كل فرد وان بعض القرى تعاني الى يومنا هذا من عدم توفر مشاريع المياه وتعاني كذلك بعض القرى الحرمان من التعليم وان بعض المدارس تحتاج الى ترميم حتى ان بعض المدارس لاتكون فيها الصفوف مكتملة مما تؤدي الى عدم مواصلة الطالب او الطالبة الى الاستمرار في تقلي تعليمه.
بختصار شديد قرانا تعاني كثير من عدم وجود الخدمات.
هل هناك معاناة يمر بها أبناء الريف بمناطقكم؟
اكيد هناك معاناة يمر بها ابناء قرانا الريفية كما ذكرت سابقا يعاني التعليم ومشقة كثيرة في مواصلة التعليم الى المدينة
ان بعض ابناء القرى يعاني قلة الماء مما يطر ان يذهب الى اماكن بعيدة ليأتي بالماء من الآبار على الحمير وهذه تعتبر من أشد المعاناة التي يمر بها ابناء القرية
عدم وجود الخدمات الصحية والطبية كذلك تعتبر من المعاناة التي تمر بأهالي هذه القرى.
ومن المعاناة ايضاً التي يمر بها ابناء القرية عدم وجود الطرق الآمنة التي توصله الى بيته بسلام وعافية
ماهي الرسالة التي تريد إيصالها إلى الجهات المختصة؟
الرسالة التي حابب ان اوصلها واتمنى ان توصل الى من يهمه أمر هذه القرى ان ينظروا بعين الاعتبار الى هذه القرى التي تفتقد الخدمات التي يتمناها كل مواطن ومنها الكهرباء والخدمات الصحية والمدنية ومشاريع المياه
ونناشد رئيس الجمهورية اليمنية المشير عبدربه منصور هادي وكبار رجال الاعمال والمسؤليين في مديرية أحور ان يقدموا العون لهذه القرى التي ظلت سنين من الحرمان من الخدمات.
عوض العاقل العميسي من قرية الرواد الريف يجيب على سؤالنا :
الوضع الخدمي وأهم ما ابدا به هو توفير مياه الشرب الى القرى الريفية التي تعاني من انقطاع مشروع الماء والذي اصبح متعطل مما ادى الى وقوفه في ظل غياب المسؤلين على هذه الخدمات المهمة التي كان يجب ان توفر لكل مواطن على مستوى المديرية وفي ظل تناسي تام من قبل المعنيين برفع قضية عطال مشروع الماء الى المنظمات الدولية التي تساهم في تنفيذ بعض المشاريع.
ومن ثم توفير خدمة المواصلات اليومية للمدرسين الذين يقطعون مسافات طويلة من اجل عملية التدريس للطلاب الذين يسكنون قرى الريف البعيدة الذين يجدون صعوبة في عملية الوصول الى المدرسة.
حيث ان دوام الدراسة عندنا ثلاث أيام في الاسبوع وان زادت اربعة أيام بالاسبوع.
ولهذا عدم توفير اجرة كافية لصاحب السيارة من قبل ادارة التربية والتعليم أحور، حتى ان ادارة التربية فرضت بأن سيارة المواصلات التي تنقل المعلمين على حساب المدرس او المعلم كل ثلاث أيام بالاسبوع لولا رفض مجلس الاباء لهذا القرار وفرض على المدرسين المنتمين للمدرسة بالزيادة من عنده لأجل يواصل دوامه اربع أيام بالاسبوع والخميس عطلة.
واما خدمات الموسسات الصحية التي تعتبر من نهاية التسعينات وهي معطلة تماما على العمل.
اما المعاناة التي يمر بها المواطنين هو جلب الماء من اماكن تبعد ستة كيلو على المواشي كالحمير والابل.
الرسالة التي اريد ايصالها للجهات المسؤلة باننا لا نريد كهرباء بل نريد ماء شرب يصل لكل منزل من منازل المواطنين او حتى ايصاله الى اقرب بيت ولو عملية تشغيله على فترات زمنية يوما بعد يوم .
وشكرا جزيلا لك الاعلامي حمدي العمودي على اهتمامك بنقل معاناة اهالي قرى الريف بمديرية أحور.
محمد جادع عبدالله من قرية سد فؤاد الريف
منذ قيام الوحدة ونحن نعاني من الوضع المتردي وماقبل لم نحصل على مشاريع المياه والكهرباء والصحة والتعليم
المياه لم نحصل على مشروع مرتبط بالهيئة العامة للموسسة المياه في السابق كنا نعاني لجلب المياه على ظهور الحمير من الآبار حيث حصل للابار استنزاف وضلينا نعاني بجلب الماء من قرية إلى أخرى او الابار الزراعية وعند معناتنا قمنا بمشروع اهلي من ثم من أصحاب الخير من قبل الحبيب محمد علي المشهور” الله يرحمه وقام الحبيب بربط لنا من بئر سد فؤاد الذي قام بحفرها لمشروع السد والتي كانت عملية الحفر عبر الايادي حيث كان العمال يشربون منها وبعد معاناة طويلة.
حصل اخلال في المشروع الأهلي عند انهياره مما زادت المعاناة بجلب الماء من أماكن بعيدة. ولازالت معاناة أهالي المنطقة تزداد.
بمشاركة اهلية شكلت لجنة اهلية للمشروع ولكن المعاناة لازالت مستمرة في جلب الماء على الحمير من الابار الزراعية.
نعاني من حرمان الكهرباء منذ عقود طويلة ولم نعرفها ونحن مهمشين من قبل الدولة وعدم لفتتها ونظرها للمنطقة .
ايضا نعاني الحرمان الصحي في المنطقة نعجز احيان في نقل الشخص إذا مرض الى المدينة لعدم وجود المواصلات.
نعاني من نقص التعليم الذي كاد أن يكون ضعيف جدا حيث انها توجد مدرسة في القرية لكن هناك انعدام المدرسين وكثير من المعانات التي تعانيها المنطقة كالجانب الزراعي وهي مناطق معروفة بزراعة الحبحب والشمام والذرة والقطن
ومن أفضل المحاصيل التي تنتجها هذه القرى. حيث جرفت السيول كثير من الأراضي الزراعية وحولتها الى وادي.
ومن جانب الثروة الحيوانية فهي منطقة غنية بالمواشي والاغنام والابقار والنحل وغيرها.
هناك الكثير من المعانات التي تمر بها مناطق الريف من كانعدام الخدمات وعدم التفات السلطة لها.
كل ماهو عندنا عندهم لاتوجد مياه الا من قبل منظمات دولية ومشاريع اهلية لاغير وجلب المياه على الحمير لم تستمر حيث تعطلت المشاريع الأهلية للمياه مما زادت المعاناة في مناطق الريف .
اطالب فخامة الرئيس عبدربه منصور ومحافظ محافظة أبين اللواء أبوبكر حسين بلفتة والنظر الى مديريتنا احور بعين الرحمة بمقارنتها مثل المديريات الوسطى وإعطاء احور الخدمات المطلوبة مثل الكهرباء اي نريد ربط التيار الكهربائي بأحور وضواحيها.
ونسأل الله التوفيق والنجاح ونشكر الاخ الصحفي والاعلامي حمدي العمودي على تطلعاته للمنطقة والمديرية وضواحيها وملامساته لهموم المناطق الريفية.
الاخ محمد ناصرلحمر خريج كلية التربية أبين من قرية الرواد الريف يجيب على سؤالنا :
المعاناة التي تمر بها قريتنا انعدام خدمات المياه وهي أهم حاجة في الحياة لدى الانسان واذا اردنا الحصول على الماء لازم أن نقطع مسافات طويلة تصل حوالي خمسة كيلومتر على ظهور الحمير…. توفير الماء هي الأمنية الوحيدة التي يريد أبناء القرى الحصول عليها توفيرها لهذه المنطقة الريفية كونها من اكبر القرى البعيدة في المديرية.
ايضا اصلاح الخطوط التي أصبحت عبى على الجميع في عملية التنقل من الريف إلى المدينة لجلب متطلبات والاحتياجات الأسرية من سوق احور عبر وسيلة المواصلات التي تعتبر من أهم الصعوبات عند اهالي هذه القرى .
حيث انك عندما تستأجر سيارة او سيكل لينقلك تجد الرفض من هولاء لكون الخطوط غير صالحة لوجود الحفر الكبيرة في الطريق لعدم وجود خط صالح لوسيلة المواصلات العامة. ايضأ لا توجد عندنا وحدة صحية في هذه المنطقة.
رسالة للجهات المختصة عليهم ان ينظروا بعين الاعتبار لهذه القرية ايضا عليهم ان ينفذوا الوعود التي وعدوها سابقا حيث ان جاءت طاقات شمسية من المنظمات يجعلوها احتياط لبض المشاريع الريفية ونحن نعاني من عدم توفير الماء ويضٱ على المنظمات الدولية النزول الميداني لهذه القرى لتتعرف على معاناة ومعيشة الأهالي في هذه القرى.
محمد مقبل خيران احد ابناء قرية جول الهيل يجيب :
- بالنسبة للوضع الخدمي في قريتنا جول الهيل الريفية تعيش معاناة في معاناة ومحن في محن والعيش فيها لا يُحتمل لما تعانيه من نقص في المشاريع واهمال من قبل الدولة .فلا تجد فيها كهرباء ولا مياه ولا مراكز صحية.
بالاضافة الى عدم وجود مدرسين لتغطية ا لمدرسة فهناك نقص في وسائل التعليم من قبل المعلمين ومن قبل ادارة التربية التي تعبر هي الجهة المعنية بذلك ..
وهناك معاناة يمر بها أبناء قرية جول الهيل ..وهي عدم حضور بعض الطلاب للمدرسة وهذه رسالة الى كل جهة معنية فعدم حضور الطلاب ليس هروب من التعليم أو جهل له إنما هو عبئ أخر وهو إحضار الماء من الابار المجاورة على ظهور الحمير التي تعد الوسيلة الوحيدة لهذه القرية لجلب الماء عليها..
ومن هذه المعاناة عدم وجود اسعافات أولية او عيادات صحية في هذه المنطقة او حتى في المدينة لأسعافهم اليها للوقاية من بعض الأمراض المنتشرة في جميع المناطق الريفية وإنما وجود بعض الصيدليات التي يقوم فيه بعض مساعدي اطباء والممرضين بواجبهم الإنساني.
.. قرانا الريفية الزراعية التي تعد أكثر إنتاج لجميع الموارد الزراعية
وهي تعاني من انجراف الوديان لتربتها الخصبة بسبب السيول الجارفة والأشجار المنتشر في جميع الوديان …
فإننا نناشد كل الجهات المختصة بذلك عليكم النظر إلى قرانا فهي تعاني كثير وما خفي كان اعظم
فالله الله في ابناء هذه المناطق التي تعد العامل الرسمي في جانب الإنتاج الزراعي. ..
فإننا نناشد الله عز وجل ثم نناشد كل منظمات حقوق الإنسان وكل جهة معينة بحق من حقوق الإنسان وكل قلب عنده ذرة من ضمير وكل من وصل إليه هذا المنشور فليعم أن منطقة جول الهيل محرومة من اهم شي في الحياة وهو( الماء؟) شهور كثيرة ولم يوصل الماء إليها نعم وصلت منظمة لكن لم يأتي الماء إليها …فهذه رسالة لكل ا لمنظمات الدولية .
انتم تعطوا المقاولين أو المسؤليين ألاموال من أجل القيام بالمشروع لا يوصلون
شي لهذا المواطن المسكين …. حسبنا الله ونعم الوكيل. .