رياضة

مونديال الأندية.. ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على بورتو

سمانيوز/وكالات

حقق إنتر ميامي، انتصاره الأول في كأس العالم للأندية، مساء الخميس، وذلك بعدما قلب الطاولة على بورتو، بتحويل تأخره بهدف إلى فوز (2-1)، في الجولة الثانية ضمن المجموعة الأولى.

تقدم بورتو بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 8 عن طريق سامو أوموروديون، قبل أن يعود إنتر ميامي في الشوط الثاني بهدفي تيلاسكو سيجوفيا وليونيل ميسي في الدقيقتين 47 و54.

وبهذه النتيجة، وصل إنتر ميامي للنقطة الرابعة، ليحتل وصافة المجموعة، بفارق الأهداف عن بالميراس، فيما توقف بورتو عند نقطة واحدة في المرتبة الثالثة، وهو نفس رصيد الأهلي المصري متذيل الترتيب.

وبعد مرور 5 دقائق على بداية اللقاء، سقط جواو ماريو أرضًا بعد التحام مع أحد المدافعين، ليطالب بركلة جزاء لبورتو، وهو ما تحصل عليها بعد مراجعة تقنية الفيديو.

وانبرى سامو لتنفيذ ركلة الجزاء، ليضعها داخل الشباك، معلنا تقدم الفريق البرتغالي بهدف مبكر.

وكاد إنتر ميامي أن يعادل النتيجة، بعد هجمة سريعة شنها ميسي، قبل أن يرسل تمريرة بينية وضعت سواريز وجها لوجه مع الحارس كلاوديو راموس، لكن المهاجم الأوروجوياني سدد الكرة في جسد الحارس.

وشن بورتو، مجموعة من الهجمات الخطيرة التي كادت تسفر عن هدف التعزيز، لولا يقظة بعض المدافعين والحارس أوستاري في الدفاع عن مرمى إنتر ميامي.

وكان مورا على مقربة من صيد شباك أوستاري، بعد تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، لكن أحد المدافعين أخرج الكرة برأسه من قلب المرمى ببسالة.

وانطلق سامو بكرة على الجهة اليسرى، حتى توغل داخل منطقة الجزاء قبل أن يطلق تسديدة، تصدى لها أوستاري ببراعة.

وعاد حارس إنتر ميامي للتصدي لتصويبة أخرى من خارج منطقة الجزاء، أطلقها فاريلا، لينتهي الشوط الأول بتقدم بورتو (1-0).

بداية الشوط الثاني جاءت ساخنة، بعدما نجح إنتر ميامي في معادلة النتيجة بعد دقيقتين فقط عن طريق سيجوفيا، الذي قابل عرضية من الجهة اليمنى بتسديدة مباشرة على الطائر، عجز حارس بورتو عن ردها.

وحاول ليونيل ميسي، تجربة حظه بتسديدة من ركلة حرة، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن.

وبعد دقيقتين فقط، سنحت فرصة جديدة للبرغوث للتسجيل من مسافة أقرب عبر ركلة حرة أخرى، ليستغلها على أكمل وجه، مسجلا الهدف الثاني للفريق الأمريكي.

وبعد التقدم، نجح إنتر ميامي في منع بورتو من الوصول لمرماه، رغم بعض محاولات الاختراق التي باءت بالفشل لفترة طويلة.

ومع هدوء إيقاع اللعب قليلا، لم يصل أي من الفريقين بفرص خطيرة، باستثناء محاولة كادت تسفر عن هدف، لكن أوستاري نجح في الانقضاض على الكرة التي طالت من أمام أحد لاعبي الفريق البرتغالي.

وكثف بورتو ضغطه في الدقائق الأخيرة من أجل إدراك التعادل، وهو ما كاد سامو أن يترجمه بهدف بعدما قابل عرضية من الجهة اليسرى، برأسية قوية، حادت عن المرمى.

وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، كاد إنتر ميامي أن يطلق رصاصة الرحمة على بورتو، عن طريق بيكولت داخل منطقة الجزاء، حيث سدد كرة تصدى لها حارس الفريق البرتغالي ببراعة، قبل أن يعود لحرمان ميسي أيضا من تسجيل الهدف الثالث لإنتر ميامي.

المصدر / كووورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى