إحذر من بقايا البلاط العائلي القديم أيها التركي !!!!!

مهما بذلت من طاقة و ضاعفت من جهد في سبيل انتشال محافظة لحج من براثين الركود و التردي الذي تعاني منه منذ أمد بعيد بسبب السياسات الرعناء التي كانت تمارس في هذه المحافظة دون حسيب أو رقيب مستغلين فترة الحرب جاعلين منها شماعة تعلق عليها كل الأخطاء و لا زالوا إلى اليوم يتخذون من ذلك ستارٱ لإخفاء سوءاتهم أقولها لك حقيقة مرة و الغصة تعتصر قلبي و تنهش في كل خلجة من خلجات كياني و في كل جنبة من جنبات أوصالي لن تفلح في بلوغ المرام و تحقيق ما يتطلع إليه الأنام من آمال و أحلام … فحولك أقزام لئام …!!!
أحذرهم أيها التركي و لا تركن إليهم في شيئ فهم كالسوس ينخر في الجسد ، فقد أعمى قلوبهم الحقد و الحسد على أهل هذه البلد ..
فاستعذ منهم و استعض عنهم قبل فوات الأوان يوم لا ينفع البكاء على ما كان و أنتم من خطه بالبنان … فسيحسبهم الناس من صنع يديك و هم في حقيقة الأمر ليس لك و لكن وبالٱ عليك …
و نقول لمثل أولئك الذين لا يجيدون إلا الإصطياد في المياه العكرة إرضاءٱ لنزواتهم و شهواتهم الخبيثة و نفسياتهم المريضة إنكم تسبحون و ظهوركم تبان وباتت واضحة للعيان يعرف ما ترمون إليه القاص و الدان ، فأنتم واهمون بأن تتحقق مآربكم الخبيثة و غاياتكم الدنيئة و ستنهارون عما قريب كأعجار نخل خاوية هبت عليها الرياح العاتبة فأنى تؤفكون يا هؤلاء و إعصار التغيير الحامل مبدأ الثواب و العقاب قادم لا محالة !!!!!