عام
الضربة الامريكية وتداعياتها الخطيرة وتخبط مسؤولي الشرعية
[su_label type=”info”]سمانيوز/ العربية اليمنية / خاص / صالح البيضاني[/su_label][su_spacer size=”10″]
ردود الافعال على الضربة الأمريكية لمنطقة يكلا في محافظة البيضاء الذي راح ضحيتها العشرات من القتلا بينهم القائد البارز بتنظيم القاعدة عبدالرؤوف الذهب كانت متذبذبة و تصريحات قيادات الجيش الوطني ووزير الخارجية الدكتور عبدالملك المخلافي أكثر تخبط .
حيث قال وزير الخارجية الدكتور المخلافي في تغريدة له بصفحته على تويتر أن الضربة الأمريكية قتلت مدنيين وهذا عمل مدان ومخالف للقانون ووصف امريكا بأنها تدعم الإرهاب في مثل هذه الضربات ، وقال المخلافي في تغريدة أخرى حول قرار الرئيس الأمريكي المتمثل بحظر السفر انه ما من شأنه يدعم المتطرفين ، وقد سخر عدد من الكتاب من هذه التصريحات الغير حصيفة والتي ظهر بها وزير الخارجية اليمني وكأنه محلل سياسي .
وفي تخبط آخر للواء محسن خصروف رئيس التوجيه المعنوي للجيش الوطني الموالي للشرعية قال إن الضربة الأمريكية استهدفت عدد من قيادات المقاومة تم التنسيق معهم مؤخرا على فتح جبهة جديدة في منطقة قيفة بمحافظة البيضاء .
وفي تحليل غريب للإعلامي البارز في عدن فتحي بن لزرق حول هذا الأمر كتبه على صفحته بالفيسبوك حيث قال إن علي محسن الأحمر نائب الرئيس اليمني وقيادات الإصلاح في مأرب حينما استشعروا خطورة التوجهات الأخيرة لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد ترامب ضدهم أرادوا أن يثبتوا لهذه الإدارة انهم يملكون قدرة تقديم رؤوس كبيرة من قيادات القاعدة للأمريكان ؛ كبادرة حسن نية وتأكيد طاعة وولاء .
وقال لزرق وهو رئيس تحرير صحيفة عدن الغد كبرى الصحف اليمنية حينما زار القيادي في القاعدة عبدالرؤوف الذهب مأرب والتقى المقدشي تسلم أسلحة زرعت فيها شرائح الكترونية سهلت العملية الأمريكية لضرب وقتل العشرات من عناصر القاعدة ومدنيون .
من ناحية أخرى وصفت الناشطة اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام والمقربة من حزب الإصلاح توكل كرمان امريكا بصانعة الإرهاب وربطت بين قرار منع اليمنيين والضربة الأخيرة حيث قالت إن هذا الأمر وضع أكثر من 25 مليون يمني في دائرة الإرهاب .
يشار إلى أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب نصب عبدالرؤوف الذهب أميرا للتنظيم في منطقة رداع عقب قيام ثورة 11 فبراير عام 2011 وكان حينها مدعوما من شقيقة خالد الذهب القيادي في حزب المؤتمر والمقرب من الرئيس اليمني السابق صالح .
حيث قال وزير الخارجية الدكتور المخلافي في تغريدة له بصفحته على تويتر أن الضربة الأمريكية قتلت مدنيين وهذا عمل مدان ومخالف للقانون ووصف امريكا بأنها تدعم الإرهاب في مثل هذه الضربات ، وقال المخلافي في تغريدة أخرى حول قرار الرئيس الأمريكي المتمثل بحظر السفر انه ما من شأنه يدعم المتطرفين ، وقد سخر عدد من الكتاب من هذه التصريحات الغير حصيفة والتي ظهر بها وزير الخارجية اليمني وكأنه محلل سياسي .
وفي تخبط آخر للواء محسن خصروف رئيس التوجيه المعنوي للجيش الوطني الموالي للشرعية قال إن الضربة الأمريكية استهدفت عدد من قيادات المقاومة تم التنسيق معهم مؤخرا على فتح جبهة جديدة في منطقة قيفة بمحافظة البيضاء .
وفي تحليل غريب للإعلامي البارز في عدن فتحي بن لزرق حول هذا الأمر كتبه على صفحته بالفيسبوك حيث قال إن علي محسن الأحمر نائب الرئيس اليمني وقيادات الإصلاح في مأرب حينما استشعروا خطورة التوجهات الأخيرة لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد ترامب ضدهم أرادوا أن يثبتوا لهذه الإدارة انهم يملكون قدرة تقديم رؤوس كبيرة من قيادات القاعدة للأمريكان ؛ كبادرة حسن نية وتأكيد طاعة وولاء .
وقال لزرق وهو رئيس تحرير صحيفة عدن الغد كبرى الصحف اليمنية حينما زار القيادي في القاعدة عبدالرؤوف الذهب مأرب والتقى المقدشي تسلم أسلحة زرعت فيها شرائح الكترونية سهلت العملية الأمريكية لضرب وقتل العشرات من عناصر القاعدة ومدنيون .
من ناحية أخرى وصفت الناشطة اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام والمقربة من حزب الإصلاح توكل كرمان امريكا بصانعة الإرهاب وربطت بين قرار منع اليمنيين والضربة الأخيرة حيث قالت إن هذا الأمر وضع أكثر من 25 مليون يمني في دائرة الإرهاب .
يشار إلى أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب نصب عبدالرؤوف الذهب أميرا للتنظيم في منطقة رداع عقب قيام ثورة 11 فبراير عام 2011 وكان حينها مدعوما من شقيقة خالد الذهب القيادي في حزب المؤتمر والمقرب من الرئيس اليمني السابق صالح .
