أما استعدنا الكرامة….. أو موت وسط الميادين
بقلم /الاستاذ احمد الزعوري
عضو الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي الجنوبي
نعم مليون نعم لمجلسنا الانتقالي نعم للصمود الاسطوري للرجال المقنفة نعم للثبات والتمكين والسيطرة على أرضنا الجنوبية. لا ومليون لا للجمهورية اليمنية الاتحادية واقاليمها الستة.لا للعودة إلى باب اليمن وحكم الطغاة المستبدين. …نحن سادة انفسنا ولسنا رعية اوعبيد لحكام صنعاء. سنقرر خيارنا .. ننتصر أو نموت. اما من أصحاب شي عيشة من الجنوبيين الذين لازالوا. مرتبطين بسلطة صنعاء واليمن الاتحادي. بسبب بعض المصالح الآنية المؤقتة. نقول لهم الجنوب وحريته واستقلالة. أغلى من كنوز الأرض وماس الشموس. الجنوب دولة مغدور بها منذ عام 90م ومنكم من ساهم أيضا باحتلالها وتدميرها منذ 7 يوليو 94م ولازلتم تمارسوا نفس الخطاء اليوم. رجاء كفوا اذاكم وصححوا اخطائكم بحق وطنكم وشعبكم.. لقد اخذتم المناصب والمكاسب طوال25 عام. فاتركونا نستعيد وطنا ودولتنا جميعا لنسعد أجيالنا القادمة. المجلس الانتقالي الجنوبي ليس حزبا اوكيانا يناضل من أجل لون سياسي اونخبة معينة بل هو إطار جامع للكل أي لكل من يؤمن باستعادة الدولة الجنوبية…لهذا ندعو كل من يؤمن بحق شعب الجنوب باستعادة دولتة الجنوبية كاملة السيادة أن يكون خير عون وداعم ومؤيد للمجلس الانتقالي. وفي أقل عمل يقوم به هو أن يكفينا.شرة ويكون في حياد. أما الإصرار في نفخ لهيب الفتنة وإشعال الحرائق في طريق الانتقالي واحرار الجنوب فسيسجل التاريخ ويشهد الشعب والزمن أسماء من قام بذلك في صفحاتة السودا المظلمة. سنظل نمد أيدينا لكل النخب والقادة والسياسين والعسكريين والأشخاص الجنوبيين. لكلمة سوى لنمض معا لنقل الجنوب من مرحلة الاسلم ولاحرب والا دولة. إلى مرحلة السلم والشراكة والدولة الجنوبية الفدرالية الجديدة بحدود 21 مايو 90م. ………الانتقالي يسير بخطوات واثقة……الانتقالي